ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إشكاليات اللغة و الترجمة في إدراك الخطاب الكرافيكي السياسي

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: غزوان، معتز عناد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghazwan, Mutaz Inad
المجلد/العدد: ع103
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 615 - 649
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 1062703
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد علم الترجمة أحد أهم العلوم التي أسهمت في تأسيس التفاعل الإنساني ما بين الشعوب بمختلف تقاليدها وعاداتها ومعتقداتها وغيرها من صور الهوية الوطنية أو الخصوصية القومية وغيرها. لقد شكلت الترجمة نوعا من ردم المسافات ما بين الثقافات العالمية المختلفة وجعلت العالم في حالة من التفاعل المستمر غير المستقر. ولعل علاقة الترجمة كعلم وفن وأداء هو بالضرورة له الأهمية الواسعة في ترجمة وتأويل الخطاب البصري السياسي بوصفه خطابا تلجأ إليه المؤسسات أو الجهات السياسية من أجل التأثير في المتلقي والجمهور نحو فكرة سياسية معينة تؤدي إلى التأثير في الآخر وبالتالي سيكون هنالك رد فعل معين اتجاه ذلك الخطاب وهدفه لاسيما أن الخطاب السياسي هو من أخطر أنواع الخطاب البصري تأثيرا في الجمهور. لقد تطرق هذا البحث إلى تلك العلاقة التي تجمع ما بين المصمم والمصمم وما بين المترجم والمترجم وما بين المتلقي والمتلقي وما بين الجمهور والجمهور، أنها العلاقة الجدلية لعملية الفعل ورده، الحدث وإدراكه، هنا تكمن أهمية الترجمة في بيان وكشف الدلالات التي قد تكون واضحة من جهة ومشفرة من جهة أخرى، من خلال عملية تفاعل مباشرة ترتبط بالجوانب الإدراكية والنفسية والفسيولوجية، التي يتم الكشف عنها من خلال الترجمة. يتألف البحث ثلاثة فصول، تضمن الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث، إذ حدد الباحث مشكلة البحث في طرح التساؤل الآتي: ما هي الإشكاليات التي تؤديها عملية الترجمة في إدراك الخطاب الكرافيكي السياسي؟، ثم تحديد أهمية البحث الحالي في عمل المصمم وتطوير مهارته الأدبية ولاسيما في ميدان اللغة وتداولها من خلال الخطاب الكرافيكي السياسي، كما تم تحديد هدف البحث في الكشف عن تأثيرات اللغة والترجمة في إدراك الخطاب الكرافيكي السياسي المعاصر. أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري والدراسات السابقة، إذ اشتمل على ثلاثة مباحث، تضمن المبحث الأول ترجمة الخطاب البصري السياسي المعاصر، إذ استعرض الباحث مدخلا تاريخيا موجزا لتطور الترجمة ومن ثم دراسة العلاقة المهمة ما بين اللغة والخطاب من جهة والترجمة من جهة أخرى، بعدها تطرق البحث إلى دراسة آليات ترجمة الخطاب البصري السياسي وأهم المراحل التي يؤديها الخطاب البصري السياسي وتأثيراته من حيث النص الكتابي والعنوانات وترجمتها. أما المبحث الثاني فقد تضمن دراسة الخطاب البصري والنص، إذ تطرق هذا المبحث إلى تحديد مفهوم الخطاب والخطاب البصري فضلا عن تحديد مفهوم الخطاب البصري السياسي. أما المبحث الثالث والأخير فقد تضمن دراسة آليات الترجمة الرقمية للخطاب السياسي البصري والتعرف على أهم المشكلات التي تواجه المصمم من جهة والمترجم من جهة أخرى في التعامل مع التقنيات الرقمية الحديثة في الترجمة، ويعد هذا البحث من الدراسات الجديدة في ميدان ترجمة النص في الخطاب الكرافيكي السياسي المعاصر. أما الفصل الثالث فقد تضمن أدراج أهم النتائج ومنها: 1- يستطيع المتلقي كفرد والجمهور كمجتمع من الإحساس بهوية الخطاب من غيره من خلال مكونات الخطاب ولاسيما النص واللغة وترجمة معانيها بوصفها أداة للاتصال تسهم في قوة التأكيد والتوجه والتداول. 2- تعبر اللغة عن تركيب منفي أو مثبت في عبارة معينة، وعن دلائل العناصر المستخدمة في هذا الإطار وطبيعتها، من هنا تكون لغة الخطاب مشفرة أحيانا يتم الكشف عنها من خلال الترجمة. 3- قد يشوب التردد وعدم الدقة في إدراك المتلقي الذي يحاول ترجمة النص واختيار الكلمة المناسبة كي يعبر بها عن المعنى الحقيقي الذي ورد في لغة النص الأصلية في الخطاب الكرافيكي السياسي من لغتها إلى لغته من أجل فهم واستيعاب الهدف الموجه فيه. كما أدرجت أهم الاستنتاجات والتوصيات فقائمة للمصادر والمراجع. نأمل أن نكون قد أسهمنا بتواضع في الكشف عن الجوانب المهمة في العلاقة ما بين الترجمة من جهة والخطاب البصري السياسي من جهة أخرى، والله الموفق.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة