المستخلص: |
كشف البحث عن العوامل المؤثرة في تطورات الوضع الليبي سياسياً وعسكرياً وانعكاساته إقليمياً على ضفتي المتوسط. فحقبة ما بعد عام (2011) تسببت في عمق الأزمة التي تعانيها الدولة الليبية، من خلال التناقضات الكامنة بداخلها والتي وضحت وظهرت بشدة في الثورة؛ فزادت من فجوة الانقسامات، والتحديات الداخلية، بالإضافة إلى وجود القوى الدولية الفاعلة والإقليمية التي حولت الساحة الداخلية الليبية إلى مسرحاً لتصفية حساباتها الاستراتيجية المتعلقة بالموارد والنفوذ، في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية ذات الأجندة الانتهازية التي تصب في مصالحها لا في المصالح ليبيا. وقد تناول البحث الموضوع في عدد من المحاور، حيث عرض المحور الأول تطورات الوضع الليبي سياسياً وعسكرياً. وفسر المحور الثاني انعكاسات الوضع الليبي إقليمياً على ضفتي المتوسط. واختتم البحث بالإشارة إلى كلما قل التأثير الخارجي السلبي في ليبيا، كلما انعكس على تقاربات، وتفاهمات إزاء الحل، وإنهاء الأزمة القائمة في ليبيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|