ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ثورات الشام وشبه الجزيرة العرب...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

ثورات الشام وشبه الجزيرة العربية وبغداد في عهد الخليفة العباسي الواثق 227 - 232 هـ. = 841 - 846 م.

العنوان بلغة أخرى: Revolutions of the Levant and the Arabian Peninsula and Baghdad in the Era of the Abbasid Caliph al Wathiq 227 - 232 AH. = 841 - 846 AD.
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عبدالعظيم، ثناء عبدالعظيم عبدالعزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul Aziz, Snaa Abdul Azim
المجلد/العدد: ع37, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 2499 - 2570
DOI: 10.21608/JFLC.2019.94190
ISSN: 2536-9873
رقم MD: 1068876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | الدولة العباسية | الخليفة الواثق | الثورات العربية | شبه الجزيرة العربية | الشام
كلمات المؤلف المفتاحية:
ثورات الشام | شبه الجزيرة العربية | بغداد | عهد الخليفة العباسي الواثق 227 - 232 هـ. = 841 - 846 م. | Revolutions of the Levant | Arabian Peninsula | Baghdad | The Reign of the Confident Abbasid Caliph 227 - 232 AH. = 841 - 846 AD.
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهدت نهاية العصر العباسي الأول العديد من الثورات على عهد الخليفة العباسي الواثق (227- 232ه/ 841- 846م) والتي تعتبر في حقيقتها ثورات تعبر عن العصبية الإقليمية لكل إقليم، وإن تنوعت الأسباب الدافعة لها ، فقد شهدت مدينة دمشق عاصمة الدولة الإسلامية على العهد الاموي، ثورة على ممثل الحكم العباسي، الذي اتبع سياسة قوامها العنف والبطش ضد أهم بطون العرب هناك – قبيلة قيس – الذي أدى إلى تأجج نار ثورة انضمت إليها جموع أهل دمشق. أما فلسطين والتي شهدت حراكاً ضد ممارسات ممثلي السلطة، والتي سلكت مسلكاً دينياً بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ضد ما يأتيه السلطان وممثليه، وسرعان ما تحول الامر إلى ثورة سياسية، زادت جموع المؤيدين لها، وأصبح الأمر ينذر بسوء العاقبة. وبعد اندلاع ثورات الشام اندلعت اضطرابات الاعراب في شبه الجزيرة العربية والتي شملتها من أقصاها إلى أدناها، والتي جاءت تعبيراً عن رفض سياسة القهر والظلم من الولاة، وكذا كره العنصر التركي وازدرائه، والغضب من استئثاره بامتيازات الدولة. كما وصل الغضب الديني أقصاه في بغداد، التي ذاق أهلها من علمائها وفقهائها وحتى عامتها الوبال بسبب محنة القول بخلق القرآن، وكان نقل العاصمة من بغداد إلى سامراء، وتربع العنصر التركي على مناصب الدولة وحيازته الامتيازات عوامل ساعدت على تأجج تلك الثورة، إلا أن الصدفة المحضة كشفت التخطيط لتلك الثورة، ومن ثم القضاء عليها. والحقيقة أن الخلافة العباسية تمكنت باقتدار من القضاء على تلك الثورات، ومهدت الأمور، إلا أن الأمر كان شبيهاً بوضع الرماد على النيران، دون اقتصاصها من جذورها، فبات الامر مهدداً بعصف الرياح التي توقد هذه النيران ثانية.

The end of the first Abbasid era witnessed many revolutions during the reign of the Abbasid caliph Al Wathiq (227- 232 AH - 841-846 AD). Those revolutions, in fact, reflect the regional prejudices of each region, no matter how different were the reasons that led to their eruption. Damascus in the Umayyad era witnessed a revolt against the representative of the Abbasid government who practiced the policy of violence and oppression against one of the most important Arab tribes, that is, the tribe of Qais, a matter that led to the eruption of a revolution that the people of Damascus mostly participated in. As for Palestine, which witnessed a movement against the practices of the representatives of the Authority, which took a religious course in the name of calling for virtues and good deeds and forbidding vices, there was a revolt against the sultan and his representatives which soon turned into a political revolution whose supporters increased in a threatening way warning of bad consequences. After the eruption of the Levant revolutions, turmoil of Arab Bedouins broke in the entire Arab Peninsula. This came as an expression of the rejection of the policy of oppression and injustice on the part of the governors, as well as the hatred and contempt of the Turkish element, and anger over the monopoly of state privileges. Religious anger also reached its peak in Baghdad whose people, whether scholars, jurists and even common people, have suffered greatly and tasted the bitterness resulting from the plight of claiming the creation of the holy Koran. Moving the capital from Baghdad to Samarra in addition to the fact that the most important positions of the State are exclusively granted to the Turkish individuals who enjoyed all privileges were some of the factors that helped igniting such revolutions that were later on defeated. In fact, the Abbasid Caliphate managed ably to eradicate those revolutions and have full control over such matters, but it was like putting the ashes on the flames without completely extinguishing them and therefore they were threatening to ignite once again at any moment by the blowing of the winds of anger.
ISSN: 2536-9873

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.