المستخلص: |
من الأحاديث تعلق بها الخوارج والمعتزلة لتأييد معتقدهم الخاطئ في مرتكب الكبيرة حديث: إلا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن). وقد تعددت الأقوال والتأويلات لهذا الحديث من أجل الوصول إلى التفسير الصحيح للإيمان المنفي في هذا الحديث ، ولدرء قول الخوارج أن مرتكب الكبيرة كافر . وقول المعتزلة أنه لا مؤمن ولا كافر ، وأن مصيره عند الطائفتين التخليد في النار إذا مات من دون توبة ، وبعد دراسة تلك الأقوال المتفاوتة قوة وضعفاً ثم اختيار أمثلها، وهو أن الإيمان المنفي في هذا الحديث هو كما الإيمان الواجب . وليس أصل الإيمان. وقد أثبت عدد من العلماء دلالة هذا الحديث على زيادة الإيمان ونقصانه، كما دل الحديث على ما أجمعت عليه الأمة من أن التوبة مانع من إنفاذ وعيد الذنوب.
|