المستخلص: |
الثورة الاتصالية الهائلة التي امتاز بها هذا العصر أتاحت توسعا وانتشارا لشبكة المعلومات العالمية " الإنترنت " ، إذ لا يكاد يخلو منها بيت ، أو مكتب ، أو حتى هاتف جوال ، وشاع استخدامها بين الناس في مختلف أجناسهم وأعمارهم ومداركهم ، ونتيجة لذلك فقد تحولت هذه الوسيلة لدى البعض من أداة معرفة واستفادة وتواصل إلى أداة سوء وضرر وإثم ، وازدادت مضارها وآثارها السلبية لتشكل هاجسًا لكل العقلاء من المربين والمصلحين ، مما تطلب تظافر الجهود الرسمية والتطوعية للوقوف في وجه هذه الأضرار والتوعية بشأنها ، لتسهم هذه الجهود – بإذن الله – في الحد من آثارها وأخطارها المحدقة بمستخدمي هذه الشبكة . وعنيت هذه الدراسة بالتنبيه على أهمية الاحتساب الإلكتروني على الجرائم الأخلاقية في المملكة العربية السعودية ، وإبراز دور هيئة الاتصال وتقنية المعلومات كأنموذج حي للجهود الرسمية المبذولة في حماية المجتمع السعودي من الآثار السلبية لهذه الوسيلة .
|