المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان قراءة في مسألة رؤية العالم. ظن الفلاسفة ولا يزال يظن الكثيرون أن الطفل يأتي إلى العالم وذهنه كاللوح النظيف، فيكتسب من تجاربه أفكاراً ومشاعر لم تكن لديه من قبل، والراجح أن الطفل يأتي إلى العالم وفي ذهنه موروث من النوازع والمشاعر البدائية التي يواجه بها العالم، ومن ثم تأتي رؤيته للعالم ملونة أو مختلطة بهذه النوازع والمشاعر المسبقة. كما أشار عالم النفس إريك فروم إلى أن الأفكار المسبقة واعتناق الأيديولوجية، واتخاذها مسلمات لا تقبل المناقشة، تقوم لدى الإنسان مقام الغرائز عند الحيوان، فتوجه السلوك الإنساني وتعفيه من الحاجة عند اتخاذ كل قرار، إلى أن يعيد التفكير للوصول إلى القرار الصحيح. وتناول المقال نقطتين هم، مصطلح رؤية العالم. ورؤيتان، للبروفيسور هوستن سميث هما، المفهوم التقليدي أو الديني، والمفهوم العلمي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن رؤية العالم هي منظومة المواقف من الإنسان، ومن علاقاته بالإله والبشر والطبيعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|