المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان معالم في العدل عند ابن تيمية. وأستهل المقال بسعة أفق أبن تيمية وتظهر في تعريفاته ومفاهيمه في تعريفه لمعنى العدل والحكمة، وعكسه الظلم. وركز على قوله والقاضي أسم لكل من قضى بين أثنين وحكم بينهم سواء كان خليفة أو سلطان أو والي. وذكر بأن الدولة العادلة تدوم وإن كانت كافرة، والدولة الظالمة تزول وإن كانت مسلمة، والشخص الظالم يطمع فيه خصمه، وكثرة الظلم تفرق أمة الإسلام، فالعدل والإنصاف يقلل من الفرقة. وأوضح بأن الشرع والعدل متلازمان، وأن الأصل في المعاملات المشروعة هو العدل فقال الأصل في هذه المعاوضات والمقابلات هو التعادل من الجانبين. وأختتم المقال بالإشارة إلى السعي لإقامة العدل، ونال ابن تيمية العداء لأنه أظهر العدل ونشر الحق ورحم البشر فلحقه الشر وسجن سبع مرات ومات خلال إحداهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|