المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الغرابة في شعر بن زريق البغدادي. أشار المقال إلى مقولة خلدونية خالدة هي ما لم أكتب أجن، يُستشف منها إلى أي مدى تغدو الكتابة سلاحا ضد صنوف الغبن الوجودي والاستبداد والتوحش الذي يحاول قطع الطريق على خطاب العقل. إن الإبداع في إحدى تجلياته ليس سوى صفقة جديدة مع الذات المبدعة. يُعرف الشاعر البغدادي أبو الحسن علي أبو عبد الله بن زريق كما هو متداول لدى مؤرخي الأدب العربي بهجرته المأساوية إلى بلاد الأندلس. تؤخذ قصيدة العمر من تحت رأس بن زريق الميت كمدًا واشتياقًا وكأنما توحي بولادة صاحبها الثانية ليخلد في برزخيته ساخرًا من عبثية هجرته تلك. ختم المقال بأن الشعر يعلمنا كيف سقطت الأندلس بينما بقيت أمجادها وشموخها ومتوهجة به ألسن هؤلاء الفحول في شتي حقول الفلسفة والأدب والفكر والثقافة والفنون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|