المستخلص: |
هدفت الدراسة للتعرف على المهر والشوار في مصر العربية الإسلامية من الفتح العربي الإسلامي حتى سقوط الدولة الفاطمية (21 ه – 567 ه، 641 م – 1171 م). بينت أن المهر يختلف باختلاف الحالة الاجتماعية للزوج، والشوار هو كل ما تحتاج إليه العروس. والمعني الشرعي للمهر ما أوجبه الشرع من المال أو المنفعة التي تقوم بالمال حقا للمرأة على الرجل في عقد الزواج الصحيح. يعد المهر في مصر من الفتح الإسلامي حتى سقوط الدولة الفاطمية من أعلى قيم المهور في الطبقات العالية من خلفاء وأمراء، حيث أثرت الفتوحات الإسلامية الغنائم فارتفعت المهور وغالى الناس فيها. كانت المهور قبل العصر الفاطمي وبعده تتراوح ما بين دينار وثمانين دينار. لقد اختلفت عادات اليهود في أمور المهور عن المسلمين والنصارى. تعدد أجزاء الشوار الرئيسية منها الأثاث، أغطية الأثاث من الفراش، المساند، الستائر. استعرضت الدراسة بعض وثائق الزواج التي تعود للعصور الإسلامية القديمة التي تعكس الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل حقبة، ويظهر فيها أن الإسلام كفل حرية المرأة بحق التصرف في أملاكها وأمورها وأعطاها من الحقوق ما لم تحظى به المرأة في الجاهلية. كما تظهر تزايد الزواج بين المسلمين وأهل الزمة خاصة في عصر الدولة الطولونية. خلصت الدراسة إلى أن زواج البعولة هو الزواج الأكثر انتشارا ويقوم على الخطبة والمهر، لا يجوز الزواج بلا مهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|