ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر الحرب في هجرة الإنسان الأندلسي قبل وبعد سقوط سلطنة غرناطة 626 هـ - 897 هـ / 1232 م - 1492 م

العنوان بلغة أخرى: The Effects of War on the Migration of Andalusian People Before and After the Fall of the Sultanate of Granada
المصدر: مجلة دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز البحث وتطوير الموارد البشرية - رماح
المؤلف الرئيسي: بكارة، حنان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوشنافي، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج3, ع5
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 119 - 139
DOI: 10.33953/0381-003-005-030
ISSN: 2617-9857
رقم MD: 1085323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
غرناطة | الهجرة | الإنسان | الإحصاءات | التدجن | Granada | Migration | Human Being | Statistics | Domestication
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: اضطربت الأوضاع الأمنية في الأندلس عقب حركة الاسترداد التي شنتها الممالك النصرانية في فترة السابع للهجرة، الثالث عشر للميلاد، حيث تقلصت جغرافية الوجود الإسلامي، وبقيت "غرناطة" تجاهد من أجل لم شتات ما تبقى من المضطهدين؛ فمنهم من لجأ إلى حماية ببيت "بني الأحمر"، ومنهم من اختار حياة "الدجن"، والعيش تحت سلطة ملوك النصارى، مواجهين ظروف الحياة؛ بين سياسة اللين في محاولة استقطابهم للاستفادة من خدماتهم، حيث أنهم برعوا في الفلاحة، الصناعة، والتجارة، زد على ذلك أن مساهمة المسلمين في أداء الضرائب كان من شأنها إنعاش الاقتصاد النصراني، وبالتالي؛ دعم القطاع الحربي لتوجيهه نحو غزو أكبر عدد ممكن من الحصون، والمدن الإسلامية. وبين سياسة الاضطهاد التي عاشها المسلمين المدجنين طيلة فترات بقاءهم في كنف الملوك النصرانيين، فالنزعة الكاثوليكية ضلت تطاردهم، والسياسة البابوية كانت تتطلع لتحقيق رغبتها في إجلاء المسلمين من الأندلس عامة. وقع الجدل حول نسبة سكان سلطنة "غرناطة"، حيث شكلت أزمة الرقم إشكالا وسط المؤرخين الإسلاميين، والإسبانيين، وقدم كل طرف مجموعة من الإحصاءات المرجّحة للصدق والغلط. على العموم، يمكننا الجزم أن عدد سكان "غرناطة" قد عرف ارتفاعا سريعا بسبب قوة توافد المهاجرين من المدن الواقعة تحت حكم النصارى، لكن الأرقام ستتغير بفعل تأثيرات الحروب، بالإضافة إلى أن الفترة الأخيرة من تسليم "غرناطة" سنة (897 ه/ 1492م) عرفت هجرات كبيرة، أما بقية المسلمين في غرناطة بعد سقوطها، فالبعض اختار حياة "الدجن"، واتبعوا مبدأ "التقية" في تطبيق الشعائر الدينية، لكن في الأخير، استطاعت محاكم التحقيق إحكام قبضتها على من يخالف سياسة التنصير؛ بتسليط كل أنواع العنف والقتل.

Security conditions in Andalusia were troubled after the recovery movement launched by the Christian monarchies during the seventh migration period in the 13th century. Besides, the Islamic presence in the territory had diminished. Moreover, Granada was struggling for the reunion of the remaining oppressed; including those who sought protection in the house of Bani al-Ahmar, those who chose the domestic life, and those who were living under the Christian monarchies' power. Thus, the Granada’s life circumstances were intolerable; on the one hand, Christian monarchy used a soft policy to attract those oppressed to benefit from their services, by improving their income in agriculture, industry, and trade. In addition, Muslims’ contribution to taxation had revived the Christian economy, thereby supporting the military sector and contributing to the invasion of as many Islamic cities and forts as possible. On the other hand, the policy of persecution that the domesticated Muslims have experienced throughout their time under the Christian monarchy, where Catholic faith was forced and papal policies sought to evacuate Muslims from Andalusia totally. Historically, the number of Granada’s population was a controversial issue among Islamic and Spanish historians; each side has provided a set of debatable statistics. Generally, it can be assured that the population of Granada was rapidly rising because of the large inflow of immigrants from the cities under the Christian monarchy. However, the population figures would have changed because of the wars' effects on peoples' lives. Furthermore, the Granada handover (897-1492) was known for the period of massive migration, but some of the rest Muslims chose the domestic life; following the principle of religious observance. Yet, the inquiry courts were finally able to ban all who opposed the Christian policy by deeming all forms of violence and murder.

ISSN: 2617-9857

عناصر مشابهة