المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الفدية في مصر إبان العصرين اليوناني والروماني. فالفدية في اللغة العربية هي ما يقدم من مال ونحوه لتخليص شخص ما من أسر أو نحوه، وافتدى الشيء أو الشخص، أي استعاده واسترجعه بالمقابل. كما استخدم بعض الكتاب الكلاسيكيين المصطلح ذاته (أبوينا) للتعبير عن دفع غرامة كتعويض لبعض الأشخاص عما لحق به من أضرار أو إهانات أو اعتداءات. بالإضافة إلى لفة أبوينا التي استخدمها هوميروس والتي تكررت في المصادر الأدبية اليونانية بكلمة أخري تحمل الدلالات ذاتها، فبدأت تظهر منذ عصر بنداروس. ولقد استخدمت لفظة لوترون في الوثائق البردية في السياق المتعلق بعملية عتق العبيد. وهناك حالات لم يحدد فيها هوية دافع الفدية أي جاء من مبادرة شخصية من المعتق أي العبد يشترى حريته. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن ازدياد معدل استخدام مصطلح لوترون، والتوسع في دلالاته أدى إلى ظهور معان جديدة خلال العصر الروماني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|