المستخلص: |
تحدثت عن الجانب التأصيلي لتفسير القرآن بالقرآن من محورين: المحور الأول: خصصته للحديث عن مقدمات مهمة في الموضوع تمثل تأصيلاً للجانب النظري، واشتمل على: أهمية الموضوع، وتعريفه، وطريقة الوصول إليه، وحجيته، ومصادره، وما يطلب من المفسر في تفسير القرآن بالقرآن. المحور الثاني: وتحدثت فيه عن تأصيل الجانب التطبيقي لتفسير القرآن بالقرآن، واشتمل على: أقسام القرآن من جهة البيان، ومعتمد الربط بين الآيات، وأوجه تفسير القرآن بالقرآن والتي بلغت تسعة عشر وجهاً. وقد خلصت إلى جملة من النتائج والتوصيات هي: - أن تعريف تفسير القرآن بالقرآن هو تعريف التفسير يقيد فيه فقط. - أن تفسير القرآن بالقرآن درجات وأنواع فهو يختلف قوة وضعفاً، وقرباً وبعداً، وظهوراً وخفاءً، ومطابقة ومقاربة، والكل يقدر بقدره، فمتى استفدنا بيان آية من آية أخرى من أي وجه فهو داخل في هذا النوع من التفسير، كما دل عليه صنيع من استعمل هذا الطريق من المفسرين. - أن هناك من أخطأ في استعمال هذا الطريق كمن استدل به على معتقد فاسد، أو أراد به إنكار السنة. - الدعوة للتطبيق العملي للمصطلح، واستكمال بقية جوانبه بالبحث والتحرير والتي أشرت إلى بعضها في خاتمة البحث.
|