ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المظاهر الإدارية والحضارية للعصر الأكدى القديم

العنوان بلغة أخرى: Administrative and Cultural Aspects of the Old Akkadian Era
المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشويلي، سعد سلمان فهد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shuwaili, Saad Salman Fahd
مؤلفين آخرين: العيساوى، حنان عبدالحمزة بعيوي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيه
الصفحات: 11 - 21
DOI: 10.21608/AAFU.2020.119226
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 1092184
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: يعد العصر الأكدى القديم (2370- 2230 ق.م) من العصور المهمة في بلاد الرافدين لكونه يمثل انعطافه حقيقية في الأبعاد السياسية والعسكرية، نتج عنها تكوين أولي الممالك في العالم القديم، إذ شهد هذا العصر سيطرة حقيقية للشعوب الجزيرية (السامية) لاسيما الشعب الأكدى الذي استطاع تحقيق الوحدة السياسية والإقليمية لبلاد الرافدين. والأكاديون قوم من الأقوام الجزيرية (السامية) التي كان موطنها الأصلي شبه الجزيرة العربية إذ هاجروا منها وتجمعوا في أماكن متعددة من الهلال الخصيب وكانت أولي مستوطناتهم في بلاد الشام وانتقلوا فيما بعد إلى الأجزاء الشمالية الغربية من بلاد الرافدين بمحاذات نهر الفرات. امتازت دولة أكد بأنها قد نشأت من صنع سلالة واحدة ذلك أن الملوك الذين حكموها خلف أحدهم الأخر بشكل مباشر لمدة القرن والنصف من الزمن وهي دلالة واضحة على الاستقرار الداخلي للبلاد، وقد سموا بالأكديين نسبة إلى عاصمتهم أكد والتي لا تزال موقعها مجهولا، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الباحثون في تحديد موقعها كونها إحدى العواصم المهمة في بلاد الرافدين. مارس الاكديون حرفة الزراعة التي تعتمد على الري الدائم وشق قنوات الري من نهر الفرات إلى الأماكن التي استقروا فيها، أما مزروعاتهم فكانت أبرزها الحنطة والشعير أما حيواناتهم فكانت البقر والأغنام والماعز والحمير وغيرها التي كانوا يتنقلون بها ويقضون حاجاتهم. ومع بداية العصر الأكدى بدأت ملامح حضارة العراق القديمة تتغير تغيرا أساسيا من الناحية القومية والسياسية، كما ظهرت عناصر ومقومات حضارية نتيجة للتطور الحضاري الكبير. ففي الصعيد اللغوي استعملت اللغة الاكدية جنبا إلى جنب مع اللغة السومرية مع بقاء استعمال اللغة السومرية في النصوص الدينية. أما في الجانب السياسي فقد انتقل نظام الحياة من النظام المعبدي الديني إلى النظام الدنيوي ولم يعد الملك كاهنا كبيرا للآلهة بل سيدا لجهات العالم الأربع.

The ancient Akkadian period (2370- 2230BC) is one of the most important times in Mesopotamia because it represents a real turning point in the political and military dimensions. This resulted in the formation of the first kingdoms in the ancient world. Which was able to achieve the political and territorial unity of Mesopotamia. The Akkadian was a native of the Arabian Peninsula, where they migrated and gathered in various places of the Fertile Crescent. They were their first settlements in the Levant and later moved to the northwestern parts of Mesopotamia along the Euphrates River. A state that was established by the creation of a single dynasty is distinguished by the fact that the kings who ruled them directly for one and a half centuries are a clear indication of the internal stability of the country. They have been called Acadians in relation to their capital, which is still unknown. Which researchers have made in determining its location as one of the important capitals in Mesopotamia. The Akadian practiced agriculture, which depended on permanent irrigation and cut irrigation channels from the Euphrates River to the places where they settled. Their plantations were mainly wheat and barley. Their animals were cattle, sheep, goats, donkeys, etc., which they used to transport and fulfill their needs. With the beginning of the Akkadian era began the features of the ancient civilization of Iraq change a fundamental change in terms of national and political, and emerged elements and elements of civilization as a result of the great cultural development. At the linguistic level, Akkadian was used in conjunction with the Sumerian language, while the use of the Sumerian language remained in the religious texts. On the political side, the system of life moved from the religious system to the secular system and the king was no longer a great priest of the gods, but a master of the four comers of the worlds.

ISSN: 1110-7227

عناصر مشابهة