المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية كيميا التناص وآليات التجريب الروائي. وانقسم المقال إلى ثلاثة نقاط، تناولت الأولى عتبة النص، فشخصية كيميا الحاضرة الغائبة في الوقت نفسه، تشير إلى شخصية روائية، تجلى حضورها في متون بعض النصوص الروائية، تأتي على رأسها رواية بنت مولانا، وكتاب قواعد العشق الأربعون. وأكدت الثانية على التعالق النصي والتجليات الصوفية، حيث يبدو أن الفعل الصوفي يمضي بعيداً في رواية كيميا من خلال الرحلة إلى مولانا جلال الدين الرومي، وذلك عبر لغة الكشف والاكتشاف والغوص في المجهول والانخراط في عالم روحاني عجائبي. وأظهرت الثالثة التشكل التناصي في رواية كيميا، وتضمنت التناص المدمج، والتناص المستقل. واختتم المقال بالتأكيد على أن أشكال التعالق النصي في رواية كيميا تكشف عن تعامل الروائي وليد علاء الدين مع المخزون الصوفي بشيء من الخصوصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|