ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

موقف السلطات البريطانية من الأقلية الهندية في العراق خلال العهد العثماني الأخير 1843-1916

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: المنصوري، سامي ناظم حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Mansouri, Sami Nadhem Houssin
مؤلفين آخرين: عبدالزهرة، حسين عبدالسادة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج20, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 317 - 338
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1097045
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عملت السلطات البريطانية منذ زمن بعيد أن تفرض سيطرتها وتدخلها في شؤون العراق فكانت في مقدمتها تأسيس القنصليات البريطانية في العراق من أجل تنفيذ أطماعها الاستعمارية فإن ذلك جلياً عندما بدأ التمثيل البريطاني منذ عام 1722 اختارت أول مقر لها في البصرة وفي عام 1798م تم تأسيس مقيميه في بغداد وفي الموصل 1839م. في سبعينات القرن التاسع عشر عهدت السلطات البريطانية رعاية الهنود في كربلاء والكاظمية إلى وكيلين هنديين يحملان صفة وكيل سياسي إلا أن الحكومة العثمانية لم تعترف بهما إلا في عام 1893م كربلاء كان القناصل البريطانية هم من يقوموا بمتابعة رعاياهم في العراق. أما مهام الدبلوماسيين البريطانيين في العراق فقد تمثلت في خمس مهام رئيسة هي، الإشراف على شؤون الرعايا البريطانيين ورعاية مصالح الأجانب الذين ليس لبلدهم هيئات قنصلية في العراق، وجمع المعلومات والمهام الاستخبارية، ودعم المصالح وتعزيز النفوذ البريطاني في العراق، ومراقبة النشاط الأجنبي، خاصة النشاط الألماني منذ مطلع القرن العشرين الميلادي فقد حث وكيل القنصل العام البريطاني المؤسسات البريطانية على زيادة نشاطها في العراق لكبح جماح النشاط الألماني، وإدارة وقف أودة الذي استخدمته بريطانيا من أجل التأثير في شؤون العتبات المقدسة في العراق، وأيضاً الشؤون الإيرانية خلال الثورة الدستورية عام 1905م، التي قام بها عدة رجال دين (مجتهدين) كبار في مدن العتبات المقدسة في العراق. كان أفراد الأقلية الهندية تنقسم إلى قسمين الهنود المسجلين في القنصليات البريطانية كرعايا لبريطانية، والهنود غير المسجلين ويشكلون الأغلبية المتواجدة في العراق.

Foreign countries had diplomatic representation in Iraq in order to protect their nationals, and one of the most important of these countries is the British, which practiced this diplomatic representation because of the presence of its nationals in Iraq to manage its affairs and situations between 1843 and 1916. The study of the research included two axes: the first axis dealt with British diplomatic representation in Iraq and the places of the headquarters of British diplomacy, with the role of the East India Company to establish headquarters and residences in the province of Iraq, Basra, Baghdad and Mosul. In the second axis, the relationship between British consuls and the Indian minority was discussed, when was the beginning of British protection of its Indian nationals, the most important incidents against the Indians and the role of the British in protecting it. The study of the research was based on unpublished Ottoman documents, particularly those relating to the Ottoman archives, the Archives of the Prime Minister of Istanbul (Basbakanlik Osmanli Arsivi), as well as documents of the British Foreign Office kept in the Public Record Office, a copy of which is kept in the Baghdad Library and Documents, as well as other sources and references related to this study.

ISSN: 1992-1144