المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الرساميل الأجنبية وتأثيرها على الاقتصاد المغربي. تطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى عدة محاور، فعرض المحور الأول الاقتصاد المغربي كمحور استقطاب للدول المتنافسة. وبين المحور الثاني تأثر الاقتصاد المغربي بمكونات الاقتصاد الرأسمالي فترة الحماية. وناقش المحور الثالث منافسة الاستثمار الأجنبي للاستثمار الوطني. وفسر المحور الرابع حركة الرساميل وانعكاساتها على المغرب. واختتم البحث مؤكداً على اتفاقية سان كلو بين المغرب وفرنسا في نوفمبر (1955) على تبادل المصالح الاقتصادية بالدرجة الأولى بين البلدين. وسارت الحماية سيدة الموقف ومالكة زمام الأمر بالمغرب. كما ساهمت تدفق الرساميل الأجنبية في تعميق الهوة بين المجتمع المغربي والمجتمع الاستعماري وبين الاقتصاد التقليدي والعصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|