المستخلص: |
كشفت الورقة عن تطور مضامين الخطاب السردي للرواية الجزائرية الحديثة. مر الخطاب السردي الجزائري بالعديد من المراحل والتي تدل على تماسك حلقة العربية وصمود ظل يتكلمها طيلة مئة وثلاثين عاماً، وظل الأدب الجزائري منذ دخول الاستعمار إلى نهاية الحروب العالمية الأولى أدباً تقليدياً تسيطر علية النزعة الدينية، ثم ظهرت حركة جديدة وهي حركة الإصلاح على يد العديد من الُكتاب أمثال عاشور الخنقي، وتعد المرحلة من (1925-1926) هو التاريخ الفعلي لانبعاث هذه النهضة وذلك بظهور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وتأسيس جريدة الشهاب. وأظهر التطور في الأدب وتعتبر السنوات الأولى حركة انتقالية من الماضي التقليدي إلى الجديد المتطور ابتداء من سنة (1925) وظهر النثر، وفي سنة (1943) م أتخذ الأدب خطوات جديدة إلى الأمام، وثم ظهرت المرحلة الثالثة التي عرفت بأنها أكثر أصالة وعمقاً وتعتبر بحق مرحلة التركيز والتخطيط والتفقيه وظهرت بذور القصة القصيرة، والرواية، والمقالة الأدبية والنقدية، والذين تناولوا معالجة القضايا الاجتماعية المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|