ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مشاكل الأحباس وطرق حلها بالمغرب الأقصى: نماذج من القرنين 18 و19 م. من خلال الوثائق الحبسية لنظارة أوقاف فاس

العنوان بلغة أخرى: The Ahbas Problems and the Ways to Solve them in the Far Maghreb: Models from the 18th. and 19th. centuries CE. through Ahbas Documents of FEZ
المصدر: مجلة روافد للدراسات والأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: المركز الجامعي بلحاج بوشعيب عين تموشنت
المؤلف الرئيسي: بلحسن، الحسين ريوش (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bellahssane, Elhoussin Rayouch
المجلد/العدد: مج4, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 311 - 343
DOI: 10.37168/1957-004-002-014
ISSN: 2543-3482
رقم MD: 1106310
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المشاكل | الأحباس | المغرب الأقصى | الوثائق الحبسية | Problems | Ahbas | Morocco | Ahbas Documentary
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: اعترضت مؤسسة الأوقاف صعوبات عديدة خلال القرنين 18 و 19 م تمثلت في عمليات السرقة، والغش، والترامي، والإهمال المؤدي إلى الخراب، إضافة إلى مشاكل الإرث وتماطل الشركاء أو امتناعهم عن دفع ما بذمتهم من مستحقات. وكانت هذه المشاكل تزداد حدة في فترات الأزمات الطبيعية والسياسية حيث تكثر الفتن، ويقل الأمن، وتتراجع القيم الدينية والأخلاقية، وتزداد الرغبة في الامتلاك والادخار بغية رفع قيمة الأرباح والترقي في السلم الاجتماعي؛ استعداد لتقلبات المستقبل، مما كان يخلف خسائر اقتصادية وبشرية سلبية يعاني منها المجتمع لعقود تتعطل خلالها التنمية. وإذا كانت هذه المشاكل قد أدت إلى تراجع مداخيل الأوقاف في فترات متقطعة من القرن 18م. فإن الحلول والإجراءات التي أقدمت عليها مؤسسة الأحباس والسلطة الحاكمة ستغلق المنافذ أمام المتلاعبين، وستعيد الثقة للمحسنين والمتبرعين والمستثمرين النزهاء، وستمكن الأوقاف من ضبط مداخيلها ومن الحفاظ على ممتلكاتها خلال الفترة اللاحقة وبالتالي استمرار عملها الخيري ومجهوداتها التنموية بالمغرب. ومن جهة أخرى، فإن بعض طرق تدبير المشاكل المذكورة عملت على تحقيق الاستقرار الاجتماعي وعدم شيوع روح التذمر في المجتمع وذلك بتحقيق نوع من المساواة بين السكان المغاربة مسلمين وذميين، مما جنب وقوع صراعات طائفية ووفر مناخا ملائما لتحقيق التنمية بالبوادي والمدن المغربية. كما أدت البعض من الإجراءات إلى بسط مبدأ التضامن الاجتماعي وشيوع روح التراحم والتعاون بين أفراد المجتمع المغربي وزاد من التماسك المجتمعي، بالتالي توفير شروط التنمية بالمجتمع.

During the 18th and 19th centuries, the Awqaf Foundation faced many difficulties such as theft, fraud, tragedy, negligence leading to destruction, inheritance problems, procrastination by partners or their failure to pay their dues. These problems were exacerbated in times of natural and political crises, where sedition, security, religious values and morality were declining, and the desire to own and save increased in order to raise the value of profits and promote social peace in preparation for the vicissitudes of the future. If these problems led to the decline of income endowments intermittently from the 18th century AD. The solutions and measures taken by the Al-Ahbas and the ruling authority will close the outlets to the manipulators, restore confidence to the benefactors, donors and investors. On the other hand, some of the methods of managing these problems have worked to achieve social stability and the prevalence of complacency in society by achieving a kind of equality between the Moroccan and Muslim populations, which prevented the occurrence of sectarian conflicts and provided a favorable environment for development in the Moroccan cities and towns. Some of the measures have led to the extension of the principle of social solidarity, the spread of a spirit of compassion and cooperation among members of Moroccan society and increased social cohesion, thus providing conditions for development in the society.

ISSN: 2543-3482