المستخلص: |
يظهر اعتلال عضلة القلب السكري على شكل انخفاض في الوظيفة القلبية بالارتباط مع انخفاض وظائف الميتوكوندريا والأوعية الدموية، وزيادة الإجهاد التأكسدي. من غير المعروف ما إذا كان القلب في الحيوانات المصابة بالسكري سوف يستفيد بشكل مشابه لممارسة للتدريب البدني كما هو في القلب في الحيوانات الطبيعية. لذلك، تهدف هذه الدراسة للتحقق من إذا كان هناك استجابات جزيئية مختلفة لعوامل النشوء الحيوي للميتوكوندريا وتولد الأوعية الدموية لوحدة تدريب واحدة في القلب للحيوانات الطبيعية أو في قلب الحيوانات المصابة بمرض السكري. تم تقسيم خمسة وثلاثين جرذ بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات: 1- مجموعة الضابطة أو الطبيعية (n 8 CS,)؛ 2- مجموعة التدريب والسكري (DIEX; n 9)؛ 3- مجموعة السكري الخاملة (DIS; n 9)؛ 4- مجموعة تمرين التدريب الطبيعية (CEX; n 9). تم إحداث السكري باستخدام مادة ال streptozotocin. (STZ) أكملت مجموعتي DIEX و CEX 60 دقيقة من الركض بعد أسبوع من تعويدهم على الجري. تم جمع عينات من البطين الأيسر بعد ساعة ونصف من توقف التدريب. تم استخدام Real-time PCR لتحديد تمثيل mRNA للجينات (PGC- HIF-1α, TSP-1, VEGF, 1α) وكذلك تم قياس نسبة VEGF إلى TSP-1 من خلال semi quantitative PCR. بالإضافة إلى ذلك تم قياس مستوى تأكسد الدهون من خلال Thiobarbituric Acid Assay . أظهرت النتائج بإن الجرذان المصابة بداء السكري الناجم عن STZ كان لديها نقصان في وزن الجسم بدلالة إحصائية في مجموعة ال DIS (P = 0.01) ولكن ليس في مجموعة ال(P = 0.2) DIEX ، بينما مجموعتي CEX و CS زاد وزن الجسم لديهم. نسبة وزن القلب إلى وزن الجسم كان أعلى في مجموعة DIEX مقارنة بجميع المجموعات الثلاث (p<0.005). مجموعتي CEX و DIEX اظهروا تمثيل أعلى TSP-1 mRNA نسبة إلى CS وDIS (0.005>p لكل المقارنات). بينما مجموعتي CS و D1S كانتا متماثلة (P=0.7). نسبة VEGF إلى TSP-1 كانت أعلى في مجموعة DIS مقارنة بجميع المجموعات ( P <0.05لكل المجموعات). بينما كان PGC-1α mRNA متشابها بين CEX و DIEX و DIS وأعلى من (p<0.01) CS. لم يتم الكشف عن دلالات إحصائية أخرى. الاستنتاج: أظهرت مجموعتي DIEX و CEX استجابات جزيئية متماثلة لعوامل النشوء الحيوي للميتوكوندريا وتولد الأوعية الدموية لنوبة واحدة من التدريب. هذا قد يشير إلى أن القلب في الحيوانات المصابة بمرض السكري قد يستفيد بشكل مشابه من التدريب البدني كما هو في حال القلب الطبيعي. لكن، لابد من القيام بالمزيد من الدراسات للتحقق ما إذا كانت هذه الاستجابات الجزيئية ستترجم إلى وظائف الميتوكوندريا ومستوى تولد وتكون الأوعية الدموية مع التدريب البدني طويل المدى.
|