ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الاحتلال الأمريكي للعراق وأثره...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

الاحتلال الأمريكي للعراق وأثره على الوحدة الوطنية

العنوان المترجم: The American Occupation of Iraq and Its Effect on National Unity
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: صالح، صباح محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saleh, Sabah Mohammed
المجلد/العدد: مج8, ع24
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 406 - 423
DOI: 10.51990/2228-008-024-032
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1111076
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الاحتلال الأمركي للعراق | الوحدة الوطنية | الطائفية | العراق
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: على الرغم من المواقف والتصريحات الأمريكية بدعم العراق والعملية السياسية هناك، ألا أن ذلك لا يبرء ساحة الإدارة الأمريكية من الأحداث الجارية في العراق والتي تصب في مصلحتها ومصلحة الكيان الصهيوني بأعاده رسم خارطة المنطقة وإعادة تقسيمها مذهبيا وقوميا بما يخدم توجهاتها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي ذلك من خلال التصريحات الإعلامية لكبار المسؤولين الأمريكيين حول بقاء الوضع الراهن في العراق وطول أمد الحرب مع الدولة الإسلامية (داعش) لــــ 30 سنة قادمة مما يعني انتقال العراق من وضع سيء إلى أسوء واستنزاف الطاقات البشرية والمادية ودخول البلد في متاهات لا تحمد عقباها مع بقاء أسعار النفط العالمية في تدهور وانخفاض، وهذا ما تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إليه، لإعادة تقسيم العراق واستنزاف طاقاته وضعافه وبالتالي ضمان أمن الكيان الصهيوني الحليف الأبرز لأمريكا في المنطقة. وبهذا جاء الاحتلال الأمريكي للعراق مطلع العام 2003 تدفعه عوامل سياسية واقتصادية، وعوامل أخرى الأمر الذي جعل الحديث عن الغزو الأمريكي مثار جدل وسجال عميق بين ماهية أسبابه ودواعيه، وبين الهدف والغاية التي جاء من أجلها الغزو من جهة، وتأثيراته الجانبية على المجتمع العراقي أفقيا وعموديا من جهة ثانية، خصوصا قضية الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي واللحمة والتجانس والمجتمعي. ومما لا شك فيه إن الغزو له مبرراته، وأهدافه وتداعياته، وفي الحالة العراقية كان السعي الأمريكي دائبا على مخطط استعماري (كولونيا لي) كبير وبعيد المدى متمثل في نشر ثقافة "الفوضى الخلاقة" وإعادة تقسيم المنطقة، كمخطط غربي إزاء منطقة الشرق الأوسط الجديد والتي يعتبر العراق جزء أصيل منها.

Although positions and USA statements supporting Iraq and the political process there, but that does not exonerate place USA administration of events in Iraq, which, is in their interest and the interest of the Israel and re-divided ideologically and nationally to serve the orientations expansion in the Middle East. So through media statements to senior USA officials about the survival of the current situation in Iraq and the prolonged war with the Islamic state (Isis) for 30 years for future. Which, means Iraq's transition from not good and bad to worse and the depletion of humanity and physical energies and entering the country in the masses put ominous with the survival of world oil prices the deterioration and decline, and this is what the USA is seeking to him, for the division of Iraq and the depletion of its energies and weaken it and thus ensure the security of the Israel , the most prominent ally of America in the region. And came the USA occupation of Iraq in early 2003 driven by political and economic factors, and other goals. which made talking about the USA invasion controversial deep rivalry between what the causes and motive, and between the goal and the purpose for which came for her invasion on the one hand, and in another side effects on Iraqi society horizontally and vertically, especially the national unity, social cohesion and harmony and cohesion and societal cases. There is no doubt that the invasion is justified, and its aims and its consequences, and in the case of Iraq was chief and reach to American pursuit of the colonial scheme (Cologne le) a large and far way to reaching represented in spreading the culture of "creative chaos" and divide to many region, Western blueprint and make the new Middle East, which is considered Iraq authentic part of it .
ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.