ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العنزة في المغرب الأقصى بين ال...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

العنزة في المغرب الأقصى بين التأصيل والدلالة والوظيفة منذ فجر الإسلام حتى بداية القرن الثامن الهجري = الرابع عشر الميلادي

العنوان بلغة أخرى: The Anaza in Morocco between Rooting, Significance and Function from the Dawn of Islam until the Beginning of the Eighth Century A. H. = Fourteenth Century A. D.
المصدر: مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب
الناشر: الإتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد عبدالقوي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Muhammad, Ahmed Abdul-Qawi
المجلد/العدد: مج22, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 385 - 411
DOI: 10.21608/JGUAA.2020.28898.1095
ISSN: 2536-9822
رقم MD: 1117457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
مصطلح "العنزة" | الرموز الدينية | المغرب الأقصى | الآثار الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنزة | المحراب | القرويين | الأندلسيين | فاس | القبلة | المغرب | The Anaza | The Mihrab | The Villagers | Andalusians | Fez | Qibla | Morocco
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث العنزة من حيث التأصيل والدلالة والوظيفة منذ استخدمها النبي صلي الله عليه وسلم واتخذها من بعده أصحابه والأمراء، كما يبين البحث دور العنزة الوظيفي في تحديد اتجاه القبلة وأنها هي أصل المحاريب المسطحة والمتنقلة، ويبدأ البحث بتعريف العنزة وأنها شبيهة بالعكاز وهي أطول من العصا وأقصر من الرمح ولها زج من أسفلها، وكان للنبي صلي الله عليه وسلم عنزة ذكرت ضمن الأرماح الخمسة التي كانت له صلي الله عليه وسلم منها رمح صغيرة تشبه العكاز يقال لها: العنزة يمشي بها بين يديه في الأعياد تركز أمامه فيتخذها سترة يصلي إليها وكان يمشي بها أحيانا، وكانت العنزة تحمل بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم ليحدد بها اتجاه القبلة في الأرض الفضاء، وكان بلال بن رباح يحمل عنزة النبي صلي الله عليه وسلم يوم العيد والاستسقاء ويركزها بين يدي النبي فيصلي إليها وظل هذا الأمر في عهد الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالي عنهم. وصارت العنزة رمزا مهما للدلالة على أحقية الخلافة خاصة في التنافس على الخلافة التي بلغت أبلغ صورة بين عبد الملك بن مروان وعبد الله بن الزبير فنقشت العنزة داخل المحراب على الدراهم فيما عرف بطراز المحراب والعنزة لإثبات الأحقية في الخلافة، وذلك لما للعنزة من أهمية رمزية منذ عهد النبي صلي الله عليه وسلم. واستمر دور العنزة بارزا في بناء المساجد الإسلامية فكان كل مسجد في البلاد والأقاليم المفتوحة يقف علي قبلته مجموعة من الصحابة ليحددوا اتجاه القبلة نحو بيت الله الحرام الكعبة المشرفة، وأوضح مثال علي ذلك ما فعله عقبة بن نافع عند بناء جامع القيروان فقد ضرب رمحه في الأرض وثبته قائلا: (هذه هي قبلتكم)، وهذا يذكرنا بما كان يفعله النبي صلي الله عليه وسلم بتحديد اتجاه القبلة بالعنزة، وقد تطور شكل العنزة فبدلا من الرمح ابتكر المسلمون المحاريب المتنقلة والتي عرفت بالعنزة خاصة في بلاد المغرب.

The research deals with the anaza in terms of rooting, significance and function since the Prophet, peace be upon him, used it till his companions and princes took after him in its use. The research also shows the functional role of the anaza in determining the direction of the qiblah and that it is the origin of the flat and mobile mihrabs. The researcher begins by defining the anaza in how it was similar to the crutch. It was longer than the stick and shorter than the spear and it had a stick at the bottom of it. The Prophet, peace be upon him, had a anaza that was mentioned among the five spears that he had. The anaza is said to walk with it between his hands on holidays, for focus in front of him, and it sometimes accompanied him in walking. The anaza was carried in the hands of the Prophet, peace be upon him, to determine the direction of the qiblah on the earthly space, and Bilal bin Rabah carried the anaza of the Prophet, peace be upon him, on the day of Eid and rain. This matter remained in the era of the caliphs Abu Bakr, Omar and Othman, may God be pleased with him. For them, the anaza became an important symbol indicating the right to the caliphate, especially in the competition for the succession, which reached its most powerful form between Abd al-Malik bin Marwan and Abdullah bin Al-Zubayr. The role of the anaza continued to be prominent in building Islamic mosques, so every mosque in the country and the open regions was standing on its qiblah by a group of companions to determine the direction of the qiblah towards the Sacred House of God, the Holy Kaaba. An example of this is what Uqba bin Nafi did while building the Kairouan Mosque, as he struck his spear in the ground and fixed it, saying (This is your qiblah), and this is a reminder of what the Prophet, peace od be upon him, used to do by determining the direction of the qiblah with the anaza. The shape of the anaza evolved, so instead of the spear, Muslims invented mobile niches, which were known as the anaza, especially in the Maghreb.
ISSN: 2536-9822

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.