المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية الأداب |
المؤلف الرئيسي: | شافع، راوية عبدالحميد حسانين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Chafaa, Rawya Abdelhamid |
المجلد/العدد: | ع84 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 101 - 158 |
رقم MD: | 1120543 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ويتناول هذا البحث جانبا مهما، من الجوانب العديدة التي ميزت عهد الخليفة عبد الرحمن الناصر لدين الله أو عبد الرحمن الثالث في الأندلس، وهو الجانب الخاص بالصوائف، وعلى وجه التحديد الصوائف الإسلامية إلى الشمال الإسباني المسيحي، والذي وصل إلى مرحلة من التغول، والتهديد الحقيقي للجنوب الإسلامي الأندلسي، في تلك الحقبة التي تولاها عبد الرحمن الناصر، وبخاصة في الفترة المبكرة من تقلده حكم الأندلس، وذلك لأسباب عديدة أهمها، مرحلة الفوضى والضعف التي سبقت اعتلاءه عرش الأندلس، وقد تناولنا هذا الموضوع الخاص بالصوائف، من خلال كتابات أحد أهم مؤرخو الأندلس في تلك الحقبة التاريخية، والذى عاصر الأحداث بصورة كبيرة، جعلت لكتاباته مصداقية كبيرة بين مؤرخي الأندلس قديما وحديثا، وهو المؤرخ الكبير ابن حيان. وقد ساهمت الصوائف إلى حد كبير، وبخاصة في الأندلس، في عصر الناصر وغيره من حكام الأندلس، إلى إطالة عمر الدولة الإسلامية في الأندلس، وذلك لأنها كانت عبارة عن حرب استتراف مستمرة، لا هوادة فيها، بدأت منذ بداية الفتح الإسلامي، لمعرفة حكام الأندلس بمدى خطورة العدو المتربص في الشمال على وجه التحديد، ولكن الدور الأقوى، والأكثر تأثيرا لهذه الصوائف، كان في عصر الخليفة عبد الرحمن الناصر، حيث استطاع العدو أن يحرز بعض الامتيازات، من تخريب وتمدد في الأراضي الإسلامية، بل وتفريغ بعض المدن كاملة من سكانها المسلمين، مستغلا حالة التفكك والضعف، التي سبقت فترة حكم الخليفة عبد الرحمن الناصر، مما وضع عبء كبير على الحاكم الجديد، في ردع العدو، واستعادة هيبة الدولة الإسلامية. |
---|