المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التفاعل السردي وآراء الأطفال وآبائهم حول التجربة القصصية. إن الأم حين تقرأ قصة لأطفالها وتبتهج بتفاعلهم واحتفائهم في السرد والرسوم، ولا تنتظر إشراقة الصباح، وتبادر بخالص المحبة لتوثيق تجربتها، وترسل معها أحيانًا كلمات من إنشاء الطفل وبخط يده، مرفقة برسومه، وطلب أكثر من طفل من ذويه تصويره للتعبير عن شكره وامتنانه بنفسه، أو لقراءة فقرة من قصة مفضلة، فإن ذلك يؤثر تأثيرًا عميقًا في روح قلم الكاتب وقلبه وفكره سواء ما يتلقاه من رسائل سواء في معرض الكتاب أو في محافل القراءة الجهرية أو عبر برامج التواصل. واستعرضت الورقة انطباعات وتفاعل الأطفال والأمهات للعديد من القصص منها، قصة حسن أذكى من الآلي، وحسن وقمر النهار، وقصص أمي لا تنتهي، وأمي في المستشفى، وهواية جدتي، وجدول حمد، وسبحة جدي، ومعزوفة التحايا، وأمي ماذا تفعل، وضفائر فاطمة، وأمي تجمعنا، وأريد غرة، وروز تقرأ أيضًا، ونظارتي الوردية. واختتمت الورقة بالقول بأنه من اللطيف أن يبدأ قارئ القصة بالإشارة إلى كل من عمل على إنتاج الكتاب من البداية حتى وصوله إلى أيديهم، فالأطفال يعتقدون بأن المؤلف هو من يكتب ويرسم ويخرج القصة على شكل كتاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|