المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" تأثير تداخل مياه البحر على جودة مياه الخزان الجوفي فيما بين بحيرتي المنزلة ومريوط". وذكرت الدراسة أن المياه تعد مصدر للحياة، كما أنها تعتبر مطلباً ملحاً لإتمام أهداف التنمية البشرية، وتزداد أهميتها في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تعاني ندرة في سقوط الأمطار وتمثل المياه الجوفية بها مصدراً مهماً يستوجب الحفاظ عليه من التلوث والاستنزاف. وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: معايير تقييم جودة مياه الخزان الجوفي في منطقة الدراسة تبعاً لدرجة تأثرها بمياه البحر المالحة، وتحدث هذا العنصر عن (تركيز كاتيون الصوديوم، وانيونات الكلوريدات، والأملاح الكلية الذائبة، ونسبة ريفيل، ونسبة ادمصاص الصوديوم). العنصر الثاني: التوزيع الجغرافي لدرجات تلوث الخزان الجوفي في منطقة الدراسة. العنصر الثالث: إمكانية استخدام المياه الجوفية في منطقة الدراسة للأغراض المختلفة، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: استخدام المياه الجوفية لغرض الشرب، ثانياً: استخدام المياه الجوفية لغرض الري، ثالثاً: استخدام المياه الجوفية لغرض سقي الماشية، واستخدام المياه الجوفية لغرض الصناعة. واختتمت الدراسة ذاكرة أن خريطة درجات تلوث المياه الجوفية بمياه البحر المالحة توضح أن هناك أربع درجات لخطورة تلوث المياه الجوفية تتراوح بين المرتفعة جداً والمنخفضة، وتمتد الفئة مرتفعة الخطورة جدا ًفي الأجزاء الشمالية من منطقة الدراسة على بعد 49,5 كم من الساحل حيث تمتد جبهة المياه المالحة، وتمثل هذه الفئة 31% من إجمالي مساحة منطقة الدراسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|