ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إشكالية إنتقال الخلافة للسلاطين العثمانيين شرط قرشية الخليفة عند لطفي باشا

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: البنا، رامي إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: مارس / رجب
الصفحات: 123 - 135
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1123131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السلاطين العثمانيين | لقب الخلافة | المصادر الفقهية | التاريخ العثماني | الخلافة الإسلامية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: يركز هذا البحث على مسألة الخلافة في الفكر الإسلامي ومحوريتها في تحريك السياسات في التاريخ، ومن المعلوم أن هذا المنصب قد نشأ بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)، واشتهر استعماله من طرف الخليفة أبي بكر الصديق ومن بعده عمر، وكلما تأخر الزمن كلما دخلت ألقاب أخرى بجانب لقب الخليفة، تساوت هذه الألقاب مع الخليفة في بعض الأحيان، وتضاءلت في أحيان أخرى. ناقش المتكلمون شروطا لمن يحمل لقب الخليفة والأمام على رأس المسلمين، كان من أبرز هذه الشروط شرط أن يكون هذا الخليفة من نسل قرشي اعتمادا على الحديث القائل "الأئمة من قريش"، وقد كان كثير من الأمراء يتحاشون الوقوع في هذا الحرج، بأن يلتمسوا الاعتراف بالخليفة الأعلى بعد استيلائهم على مقاليد السلطة، واستمر الأمر كذلك حتى جاء العثمانيون، ودخل السلطان سليم الأول مصر واستلم الخلافة من آخر خليفة عباسي هناك، على اختلاف بين الباحثين في هذه الواقعة، وبعد أن تم الأمر للعثمانيين وسيطروا على مقاليد العالم الإسلامي، نشأ خلاف آخر ليس على شرعية الرأس العليا للدولة العثمانية، وإنما على شرعية تسميته خليفة للمسلمين، فهل يجور أن يسمى خليفه؟ مع العلم أنه لم يكن حاملا لنسل قرشي. يأتي ما ألفه لطفي باشا في هذا السياق، فقد حمل على عاتقه مناقشة هذه الفكرة، محاولا إثبات شرعية أن يكون السلطان العثماني خليفة على المسلمين، حتى ولو لم يكن قرشيا، ناقش البحث لطفي باشا وارتكازاته الشرعية والكلامية في ذلك.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة