ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ميناء زيلع البحري: فضاء جغرافي بين الداخل الإفريقي وحوض البحر الأحمر

المصدر: مجلة القلزم للدراسات الجغرافية والبيئية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر وجامعة سنار
المؤلف الرئيسي: الرديسي، سمير محمد علي حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alredaisy, Samir Mohammed Ali Hassan
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: مارس
الصفحات: 7 - 28
ISSN: 1858-9960
رقم MD: 1123321
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مركز جغرافي | فضاء جغرافي | تأثير مكاني | علاقات خارجية | تأثيرات مستمرة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: وجدت الكثير من الموانئ القديمة على ساحلي البحر الأحمر الإفريقي والآسيوي كان لها دور كبير في إحداث تأثيرات على محيطها الجغرافي القريب والبعيد. يهدف هذا البحث لتوضيح دور ميناء زيلع القديم الذي يقع ضمن سلسلة من مدن الموانئ على الساحل الغربي للبحر الأحمر حيث أصبحت ميناءً مركزيا للاقتصاد والاجتماع والحكم في شبة الجزيرة الصومالية ومركزاً جغرافياً ربط الداخل الإفريقي مع عالم البحر الأحمر عن طريق التجارة والهجرة. لقد أدت هذه لكثير من الآثار المكانية، شكلت جزءاً أساسياً في الجغرافيا المعاصرة للقرن الإفريقي، وأكدتها المصادر التاريخية والجغرافية والبحوث العلمية ذات الصلة. كانت بلاد بونت والتي تقع على ساحل الصومال الشمالي، مصدراً لسلعة اللبان الرئيسية لمعابد الفراعنة. وخلال العصور البيدالية Biddle ages بدأت التداخل التجاري مع الخليج الفارسي ثم تبعه بعد قرون قليلة ارتباطاتها المباشرة مع شمال- غرب الهند. كما انتشر الإسلام من ميناء زيلع إلى ما يعرف الآن بوسط وجنوب شرق إثيوبيا متتبعاً طرق التجارة وأعتنقه عدد من المجموعات العرقية تنتشر من ساحل البحر الأحمر وحتى النيل الأزرق في السودان. كما كانت زيلع مركزاً لتجارة الرقيق إلى شبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية. أصبحت زيلع تحت سيطرة الأتراك العثمانيين ثم البريطانيين منذ القرن السادس عشر. وخلال الربع الأول من القرن التاسع عشر حملت معظم التجارة الخارجية من مناطق شرق وجنوب إثيوبيا عبر موانئ خليج عدن وخاصة ميناء زيلع وبربرة.

There were many old seaports along the African and Asian coasts of the Red Sea which had luminous role influenced their near and remote geographical spaces. This research objects to explain the role of Zeila seaport which was located within a series of city ports on western Red Sea coast and became a central port for economy, community and polity in Somali peninsula and a further geographic center that linked the African interior with the Red Sea World through trade and migration. Those had consequent on many spatial influences, formed a substantial part in contemporary geography of the Horn of Africa, and had been confirmed by historical and geographical sources and relevant scientific research. «Bilad Bunt» which was located on the northern Somali’s coast was considered as the main source of Gum for Pharoses’ tombs. It began its commercial linkages with the Persian Gulf during Biddle Ages which was followed by direct linkages with northwest India a few centuries later. Islam had spread from Zeila to central and southeast Ethiopia following trade routes and on its path it had been adopted by many ethnic groups distributed from the Red Sea coast up the Blue Nile in Sudan. Zeila was also a center for slave trade to Arab and Indian Peninsulas. It also became under the Ottoman Turkish rule and the British sovereignty since the 16th century. During the first quarter of the nineteenth century most of foreign trade of eastern and southern Ethiopia was brought through Gulf of Aden seaports, and particularly by Zeila and Barbara seaports.

ISSN: 1858-9960