ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاتفاق السياسي الجديد 2021 هل سيقود ليبيا نحو الاستقرار

العنوان بلغة أخرى: Would the New Political Agreement 2021 Stabilize Libya
المصدر: مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: الشيخ، محمد عبدالحفيظ (مؤلف)
المجلد/العدد: مج25, ع95
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ربيع
الصفحات: 93 - 104
DOI: 10.47084/0836-025-095-006
ISSN: 1811-8208
رقم MD: 1129604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأزمة الليبية | الانتخابات الليبية | المرحلة الانتقالية | الشراكة الوطنية | المصالحة الوطنية الليبية | جهود الأمم المتحدة في ليبيا | Libyan Crisis | Libyan Elections | Transitional Phase | National Partnership | Libyan National Reconciliation | United Nations Efforts in Libya
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: دخلت الدولة الليبية في أزمة شديدة التعقيد والتشابك بعد الثورة التي أطاحت بنظام القذافي، نتيجة عدم النضج الوطني والمؤسسي الكافي لدى النخب السياسية الحاكمة لاستحقاقات المرحلة، وهو ما أسهم في تشجيع دخول قوى دولية وإقليمية اتخذت من الساحة الليبية مسرحاً ملائماً لتصفية حساباتها الاستراتيجية المتعلقة بالتدافع، وتغذية الفرقة بما يكفي لإبقاء الصراع مشتعلاً بين الفرقاء، وبرغم الجهود الأممية في مسار حل الأزمة الليبية، إلا أنها لم تحقق نتائج في جمع الفرقاء الليبيين ووقف التصعيد العسكري. والسؤال الذي قام عليه هذا التحليل: هل تنجح الحكومة الليبية الجديدة في مواجهة التحديات الماثلة بحيث تفضي إلى تسوية حقيقية تضمن عودة الأمن والاستقراء والدولة موحدة بمؤسساتها؟ وقد أكد التحليل على أن انتخابات رئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي في ليبيا التي جرت في جنيف في 5 شباط/ فبراير 2021، تعد اختراقاً مهماً للواقع الليبي المرير، بعد الدور الكبير الذي اضطلعت به المبعوثة الأممية بالإنابة "ستيفاني وليامز"، والتي يقف خلفها الدور الأمريكي، وهو بمثابة انفراجه فارقة في خط المقاربة، وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء حالة الانسداد السياسي واستعادة روح الشراكة الوطنية بين فرقان العمل السياسي الليبي. كما خلص التحليل إلى أن نجاح الحكومة الليبية في أداء مهامها سيبقى مرهوناً بدعم الأمم المتحدة وبعثتها للدعم، وهو ما يتطلب اتخاذ خطوات جادة بفرض عقوبات صارمة على الأطراف المحلية المعرقلة للحوار، وكذا الأطراف الخارجية التي تنتهك قرار حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا. أما في حال تهاونت الأمم المتحدة والقوى الدولية في احتواء الأزمة الليبية، ولم تتوافق القوى الإقليمية على خط الانتقال للوصول إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية كانون أول/ ديسمبر 2021، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تمديد جديد للمرحلة الانتقالية.

After the revolution that overthrows the Gaddafi regime, The Libyan State entered into a highly complex and interlinked crisis, As a result of the immaturity of national and institutional sufficiency of the ruling political elites as required by the phase, which has encouraged the international and regional forces to enter the Libyan territory, as an appropriate stage for settling their strategic scores concerning to pursue their interests, and increase the division to keep the conflict between the factions. Despite the United Nations efforts to resolve the Libyan crisis, it had not succeeded in gathering the Libyan protagonists, and de-escalating the military. The question behind this analysis is: Is the new Libyan Government successful in meeting the challenges that lie ahead and leading to a genuine settlement that will ensure the return of security and stability and a unified State in its institutions? The analysis confirmed that the elections for the Presidency of the Government and the Presidential Council of Libya, held in Geneva on 5 February 2021, are a significant change of the Libyan dystopia, following the great role undertaken by the Acting United Nations Envoy, Stephanie Williams, which the United States was behind it. It is a watershed breakthrough rapprochement of protagonists and an important step in the right direction towards ending the political impasse and restoring the spirit of national partnership among Libyan political parties. The analysis also concluded that the success of the Libyan Government in carrying out its tasks would continue to depend on the support of the United Nations and its support mission, which would require serious steps to impose severe sanctions on domestic parties obstructing the dialogue, as well as external parties that violate arms embargo to Libya. If the United Nations and international forces fail in containing the Libyan crisis, and regional forces do not agree on the transition plan to reach the elections scheduled for the end of December 2021, this could open the door to a further extension of the transitional phase.

ISSN: 1811-8208

عناصر مشابهة