ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدور الإيراني في الصراع اليمني خلال الفترة 2011-2015

العنوان بلغة أخرى: The Iranian Role in the Yemeni Conflict during the Period 2011-2015
المؤلف الرئيسي: العنزي، عبد الاله عبدالعزيز بن سبيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو دية، سعد سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 117
رقم MD: 1133771
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

147

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقديم لمحة عن الصراع السياسي في اليمن وأبعاده الداخلية والإقليمية. وبيان طبيعة التدخلات الإيرانية في الصراع السياسي في اليمن. وتوضيح المحددات المؤثرة على دور الحوثيين في تنفيذ السياسة الخارجية الإيرانية في اليمن. وبيان توجهات السياسة الخارجية الإيرانية تجاه الصراع السياسي في اليمن خلال الفترة 2011-2015. واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي والمنهج التكاملي وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: الحوثيون حركة شيعية تتواجد في شمال اليمن وتنتمي إلى الجارودية إحدى فرق الزيدية، وتعتبر الحركة امتدادا لتنظيم الشباب المؤمن الذي سبق أن أنشئ في الثمانينات من القرن الماضي على يد مرجعيات زيدية، ثم عمل الحوثيون على تحويل حركتهم إلى قوة مذهبية سياسية مسلحة من خلال قيامهم بأعمال التسلح والتدريب وعسكرة المناطق التي تعزز نفوذهم فيها ودخولهم في العمل السياسي. ولتمرد الحوثيين أبعاد خطيرة على اليمن عاشت معه الدولة اليمنية أزمة حقيقية مما تطلب منها انتهاج أساليب جديدة في احتواء تلك الأزمة ومنع تفاقمها قبل أن تتصاعد وتهدد وحدة اليمن ذاته وتعرضه لمخاطر انهيار الدولة وتفككها. وهناك الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد صلة إيران وتورطها في أحداث اليمن تتمثل في تقديم الدعم المادي والعسكري واللوجستي للمتمردين الحوثيين، حيث كان لهذا الدعم الإيراني تأثير كبير في قيام هذه الحركة واستمرارها وتوسعها، حتى أن الحكومة اليمنية لم تستطع القضاء عليها من خلال الحروب المتعددة التي شنتها عليها. بناء على النتائج توصي الدراسة بإيجاد حوار ديني بين الدول العربية وإيران التي تقوم بنشر المذهب الشيعي في البلاد العربية، والوقوف على نقاط الخلاف والاتفاق فيما بينها، سعيا للحصول على الثقة والتعايش في ظل الإخاء الإسلامي والمصالح المشتركة لدول الإقليم. كما توصي الدراسة أيضا بوضع خطط عربية لمواجهة أطماع إيران في الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي والعراق ولبنان واليمن من خلال تنامي نفوذها وإثارة المشكلات والفتن الطائفية والمذهبية. ودمج كل الطوائف المذهبية في المجتمعات العربية ومنحها كامل الحقوق لتفويت الفرصة على إيران من استغلال أي قصور في مجال معاملة الطائفة الشيعية في البلاد العربية.