المصدر: | مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة |
---|---|
الناشر: | جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | مخوخ، عبدالنبي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 9 - 28 |
رقم MD: | 1134153 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان طبيعة تقدم المعرفة العلمية. استعرض المقال أن درج التقليد على تقسيم العلوم إلى علوم صورية ويقصد بها العلوم التي تشغل بصور الفكر لا بمضامينه أي المنطق والرياضيات، وعلوم تجريبية ويقصد بها العلوم التي تنشغل بالواقع وبذلك إنها تنقسم إلى قسمين، الأول علوم إنسانية، والثاني علوم طبيعية. وأشار المقال إلى موقف دوهيم من تقدم المعرفة العلمية، فقد تبلور موقف دوهيم من مشكلة طبيعة تقدم المعرفة العلمية في تعارض صريح مع الموقف الوضعاني، واستنتج أن العم الحديث هو تطوير للعلم الوسيطي أو امتداد لمجموعة من النظريات العلمية التي ظهرت بفرنسا على وجه الخصوص في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وأرجع دوهيم الارهاصات الأولى للعلم الحديث إلى المجهودات التي بذلها العلماء في العصر الوسط المسيحي. وأشار المقال إلى تصور كويري لطبيعة تقدم المعرفة العلمية، فقد تأثر كثيرًا بأعمال دوهيم، بالإضافة إلى تبنى جملة من خياراته النظرية الكبرى مثل مناهضة الوضعانية والدفاع المستميت عن العقلانية والانتصار للدين المسيحي وللحس القومي الفرنسي. وأشار إلى حدود التوصيفات السائدة، فقد تعد عملية تحديد طبيعة تقديم المعرفة العلمية عملية صعبة ومعقدة للغاية لأنها تتطلب التوفر على تكوين فلسفي وعلمي ملائم وإلماما وافيا بتاريخ العلوم، وتتسم النظرية العلمية الجديدة بطابع تركيبي واضح المعالم. اختتم المقال بالإشارة إلى إلقاء الضوء على إحدى المشكلات الإبستمولوجية الأكثر تعقيدًا مشكلة طبيعية تقدم المعرفة العلمية الحقة، وأبرز أن هذه المشكلة استقطبت اهتمام جل فلاسفة ومؤرخي العلم وأثارت نقاشات كثيرة أفرزت موقفين متعارضين على وجه الخصوص موقف يدعي أن المعرفة العلمية تتقدم على نحو متصل ومسترسل وآخر يزعم أنها تتقدم على نحو منفصل ومتقطع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|