ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المعالجة الآلية للغات الطبيعية والترجمة الآلية: تطبيقات نظام نوج Nooj

المصدر: المجلة الدولية للآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية
الناشر: الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: غازي، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 202 - 239
ISSN: 2537-0103
رقم MD: 1136242
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
معالجة اللغة الطبيعية | الترجمة الآلية | بيئة نوج | التقييس والتمثيل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: أبانت معظم أنظمة المعالجة الآلية للغات الطبيعية عن جدارتها في الاستفادة من المفاهيم والأدوات الرياضية العقلانية والهندسة المعلوماتية كمفهوم الخوارزم في معالجة ميكانزمات اللغة من حيث الوصف والتحليل والتوليد. وقد تأسست نظريات قامت بدورها بتطوير أنحاء صورية في أشكال خوارزمية تشبه إلى حد بعيد ما يسمى بلغات البرمجة الاصطناعية، وأصبحت بالتالي أسلوباً إجرائياً لبناء برمجيات وتطبيقات حاسوبية ومنها الترجمة اللآلية (Machine Translation) المماثلة للترجمة البشرية/ الطبيعية، وقد برزت في سوق الترجمة نماذج، أكثر تعقيداً وتطوراً لتقييس الكفاية اللغوية الطبيعية- ومنها ما هو مشهور بالترجمة التلقائية المتاحة على منصة غوغل-، عبر فتح المجال لإدخال قواعد لغوية- منطقية إلى الالة/ الحاسوب، تحتوي على السمات الأساسية الدلالية والنحوية والصرفية للمتواليات اللسانية. ومع تطور هذه النماذج التي تسمح للإسعاف البشري بالتدخل في الترجمة الآلية بدرجة ما، فإن الصعوبات لا زالت مطروحة خاصة بالنسبة للأنظمة اللغوية الإعرابية كما هو شأن اللغة العربية حيث نصادف مجموعة من المشاكل لاسيما الدلالية والتداولية والتأويلية منها. وتكاد تجمع معظم المقاربات على وضع نظام آلي لتحليل المادة اللغوية تحليلا معجميا وتركيبيا ودلاليا، في اللغة الأصل كما في اللغة الهدف. مما جعل مصممي البرمجيات التطبيقية يفكرون في معمارية جديدة تمكن الالة من التوفر على عناصر لاستقبال المادة اللغوية وتحليلها، وأخرى للتعامل مع القواعد المخزونة في ذاكرتها ثم تحويل هذه المادة إلى لغة ثانية، ولقيامها بذلك عليها أن تجهز بأدوات هندسية لتمثيل القواعد الطبيعية في أشكال صورية قد تكون عبارة عن نحويات إلكترونية واصفة لكل البنيات اللغوية الموجودة في النص المراد ترجمته، وسنحاول في هذه الدراسة الإجابة عن المقترحات الملامسة للمشاكل اللغوية المطروحة عمليا وهي ذات أثر بالغ على الترجمة الآلية والتي يمكن اختزالها في ثلاثة منها: 1-كيف يجب على الآلة أن تبني خصائص جديدة لتمثيل المعطى الدلالي/ المعرفي لنص ما في لغة ما؟. 2-ثم ما هي النماذج الإدراكية-المعرفية المناسبة، لتقييس السيرورة البيو-عصبية، بمعنى أن مسألة تمثيل "المعرفة اللغوية بالنسبة للآلة" محدد بشكل مجرد، في ظل مسافة تمثيل المعرفة القائمة بين العنصرين البشري والآلي. ٣-ثم ما هي الإجراءات التي يجب إتباعها لتحويل نص دخل، حسب هذا التمثيل، إلى نص خرج يمكن استعماله من قبل الإنسان/ المستخدم. ضمن هذه الدراسة سنورد نموذجاً حياً للبيئة اللغوية والتطويرية نوج NooJ باعتبارها نظاماً آلياً لمعالجة اللغات الطبيعية ومعجماً إلكترونياً، يتضمن أدوات مصممة منهجياً ووظائف توفر للمترجم فرصاً لعلاج اللغة، ناهيك عن إجراءات البحث والاختبار والتدريب مساعدة للمستخدم. نقدم هنا أمثلة تطبيقية لهذه البيئة مركزين على جانب من البنيات المركبة والمتلازمة ومدى ترجمتها الآلية، وهدفنا تطوير النشاط الترجمي باستخدام هذه البيئة أولا، وبتطوير وظائفها ثانيا، وذلك بشكل تفاعلي. سعياً وراء تقييم أمثل وأفضل للكفاية اللغوية لدى الناطقين باللغة العربية سواء في المراحل المتقدمة و/ أو كلغة أجنبية.

ISSN: 2537-0103