ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني

المصدر: ندوة العولمة وأولويات التربية
الناشر: جامعة الملك سعود - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الخطيب، محمد بن شحات حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alkhateeb, Mohammed Shahat
مؤلفين آخرين: عبدالحليم، حسين إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: كلية التربية - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 515 - 565
رقم MD: 114100
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

177

حفظ في:
المستخلص: تطرح مسألة العولمة في علاقتها بالتربية أو علاقة التربية بها، عروضاً عدة يتعلق أكثرها بمبدأ القبول ومبدأ الرفض ومبدأ التكيف. ويرى أصحاب الاتجاه الأول بأن في العولمة فرصا عديدة للحاق بالآخرين والاستفادة من معطياتهم بغض النظر عن كل شيء آخر، بينما يرى أصحاب الاتجاه الثاني بأن العولمة شتات وضياع للهوية وللأصالة وللتراث وللمصير برمته. أما أصحاب الاتجاه الثالث، فهم يرون ضرورة الأخذ بمعطيات العولمة وتوظيفها لصالح البلاد والعباد مع استقطاع الأجزاء المخلة أو ترك ما قد يترتب على الأخذ به من آثار لا تحمد عقباها. وفي الواقع أن الجميع هم داخل تيار العولمة، حتى المعارضين لها، وبدو أنه لا مناص من الاندماج معها والتكيف إزاءها وتسخيرها لأغراض التطور والتقدم. ويعد التعليم الإلكتروني منطلقا إلى خوض تجربته وسير خباياه الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني. والبعيد قبل القرب. ويهدف التعليم الإلكتروني إلى متابعة المستجدات على مستوى التقنيات والاتصالات واستغلالها لتطوير عمليتي التعليم والتعلم، وتطوير مهارات استخدام التقنيات لدى المعلم والمتعلم وتنمية مهارات الاتصال (المادي والثقافي) وزيادة المصادر العلمية للمواد الدراسية كما ونوعاً والتحضير والاستعداد للتعامل والتفاعل الإيجابي مع المستجدات التقنية والحياتية وغرس القيم الأخلاقية والاتجاهات الإيجابية لاستغلال التقنية لخدمة الإنسانية. وتختلف الفلسفات والسيناريوهات المتبعة للتعليم الإلكتروني فيفهمه البعض بمعني التعليم عن وبعد (الافتراضي) والبعض يعتبره عبارة عن استعمال الحاسب ومرفقاته كوسيلة تعليمية فعالة. وآخرون يعتبرونه عبارة عن حوسبة التعليم بالوسائل والمراجع والمواد والأدوات... لذا يحتاج العديد من مقومات البشرية والمادية. ويتدرج تطبيق التعليم الإلكتروني بعدة مراحل ابتداء بالتجهيز وإقامة البني التحتية ثم التوسع في التجهيزات وفي تدريب المعلمين، وصولا إلى تطبيق وتعميم التجربة والارتباط بمدارس وجامعات ومراكز داخل البلاد وخارجها. وحتى الآن لا زالت التطبيقات على شكل تجارب ومشاريع نموذجية تختلف حسب الفلسفات المتبع. ومنها (نموذج تجربة مدارس الملك فيصل).