المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الأمين، محمد بن يحيى محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع507 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 32 - 36 |
رقم MD: | 1141677 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رائدات في الوقف. كانت عناية المرأة المسلمة بالوقف كبيرة عبر العصور فأسهمت في إنشائه وإدارته وتنميته ونشر ثقافته ومن هؤلاء السيدة فاطمة الفهرية رحمها الله التي أنشأت جامع القرويين، والسيدة مريم الفهرية التي أنشأت جامع الأندلسيين، وأم الخليفة المقتدر بالله التي أنشأت مستشفى السيدة، والسيدة أم أبي نصر التي أنشئت مدرسة البشيرية، والسيدة فوز التي أنشئت رباط الحجازية، والسيدة أروى بنت أحمد الصليحي التي أوقفت أراضيها لمراعي الحيوانات، والسيدة تذكار باي خاتون التي أنشأت رباط البغدادية، والخاتون ست الشام التي أنشئت المدرسة الشامية البرانية، والمدرسة الشامية الجوانية، والدار الشمسي التي أنشئت المدرسة الشمسية، ومريم بنت الشيخ العفيف التي أنشئت عدة مدارس، ونبيلة بنت يوسف التي أنشئت مدرستان ومسجد، والسيدة أم الحسين صاحبة رباط في مكة، والسيدة خاصكي سلطان صاحبة زاوية القدس، والسيدة مسعودة الوزكتية صاحبة جامع باب دكالة، والسيدة عزيزة عثمانة صاحبة مستشفى تونس، والسيدة فاطمة عثمانة التي تولت الصرف على المساجين. اختتم المقال ببيان أن العلاقة بين الوقف والمرأة ظلت علاقة تبادلية بمعنى عناية المرأة بالوقف وخدمة الوقف للمرأة، فالمرأة بما تتميز به من وعي وإحساس وحب للخير أدركت على مر العصور أهمية الوقف ودوره الإيجابي في بناء المجتمع واتخذت من الوقف سبيلا للكثير من صدقاتها وإحسانها تقديرا لدوره الرائد، وفي المقابل كان للوقف كأداة اقتصادية وصيغة تنموية فاعلة، دور كبير في رعاية المرأة والأخذ بيدها ودعمها في كافة مجالات الحياة بما يعود عليها وعلى أسرتها ومجتمعها بالخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|