ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

شذرات من جمال الآيات: مساحة المباح في الخيال "وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الموسى، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س43, ع508
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 38 - 41
رقم MD: 1141729
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مساحة المباح في الخيال... وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله. تحدث المقال عن كيفية فهم قوله تعالى في سورة (سورة البقرة، آية 284) مقابل ما يقرؤه المؤمن في (سورة ق، الآية 18)، أو في (سورة الزلزلة، آية 7-8)، أو في سورة الكهف، آية 48). وتطرق إلى أن علم الدلالة علم يعنى بالوسط أو المجال اللغوي للكلمة، كما تعد الدلالة السياقية من أقوى الدلالات لفهم المعنى ويشبه علماء الدلالة مجال الكلمة بـ التفاحة. وأكد على أن عجائب الخلق التي زودنا بها الله تعالى تدل على دقة الصانع سبحانه وهي من إنتاج منطقة الخيال المبدع في عقل الإنسان. وأوضح أن الرازي المفسر حجة في العقليات لم يخرج عما سبق تأويله، وإن ذكر وجوهًا كعادته في التأويل فأخذ بقول القاضي في كيفية النظم أي دلالة السياق. وبين أن الله فضح المنافقين في آيات كثيرة وفي مواطن التمحيص خاصة وحذر المؤمنين أن يسلكوا مسلكهم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أحاديث النفس وما يجول فيها من خواطر ومشارع هي من نعمة الخيال المنعتق من قيود الواقع؛ وذلك من خفي ألطاف الله بالإنسان، وأن ما توصل إليه جهابذة المفسرين أن الآية مكاشفة لأهل النفاق والرياء والشك والكفر، وليست لأهل الإيمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023