المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العقل في القرآن الكريم بين التكليف والتشريف. وتناول المقال الموضوع في عدة محاور منها، مفهوم العقل لغة واصطلاحاً نقلاً عن الإمام الشافعي والحارث والراغب الأصفهاني، ولفظ العقل في القرآن الكريم تمثلت في صيغة يعقلون في اثنين وعشرين موضعاً في سورة (البقرة) وما يلاحظ هنا ذكر لفظ العقل بصيغته الفعلية والحديث الذي يشير إلى ظواهر كونية، حيث يوجد ثلاث محاور يكون فيها فعل العقل مرتبط بهذه الظواهر ومنها توجيه العقل للآفاق الكونية والربط بين العقل وأصل الإنسان مثل ما ورد في سورة (غافر) والعقل والحواس حيث أن العقلية عملية استدلالية وسببية، والتكليف بالعقل والمحافظة عليه من جانب الوجود بتشريع كل ما يحافظ على النفس مثل (الكساء والغذاء) ومن جانب العدم ومن المفسدات الحسية والمعنوية ومن التقليد للأباء في العقائد، وتناول مجال التشريع حيث جاء الشرع هادياً للعقل فأنه يعمل علي تنظيم الحياة بمعرفة الأحكام الشرعية وفهمها. واختتم المقال بالتأكيد على أن القرآن الكريم امتاز بالتوازن وأعطي العقل مكانة مرموقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|