ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المخططات الاستعمارية في مجابهة الثورة التحريرية كنموذج "الأسلاك الشائكة"

العنوان المترجم: Colonial Schemes in The Face of The Liberation Revolution, "Barbed Wire" as A Model
المصدر: مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: بشرير، وهيبة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 268 - 281
DOI: 10.53419/2259-000-008-019
ISSN: 2507-7333
رقم MD: 1145966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: باتت الانتصارات الثورية المستمرة التي عرفتها الثورة التحريرية في السنوات الأولى على العديد من الأصعدة السياسية والدبلوماسية تشكل نوعا من التوتر في الأوساط الاستعمارية الفرنسية التي اتخذت إجراءات عديدة في القضاء على الثورة التحريرية وقد عرفت الفترة الممتدة بين 1956 إلى 1961 عدة مشاريع، وخطط وبرامج وإجراءات قانونية تدخل ضمن السياسة الفرنسية الجديدة المطبقة في الجزائر والتي كانت تهدف من خلالها إلى تشديد الخناق على الثورة وتسليط أبشع الأساليب الوحشية على الشعب الجزائري. ومن هنا بدأ التطبيق الفعلي لهذه السياسة من خلال الحصار بالأسلاك الشائكة على الحدود الشرقية والغربية وكنموذج سلكي شال وموريس اللذين يعكسان التطور العلمي والتقني الذي عرفته أوربا عموما وفرنسا خصوصا. في تلك المرحلة التاريخية كما يجسد العقلية التدميرية للسياسة الفرنسية التي كانت يهدف قادتها آنذاك إلى خنق الثورة والقضاء عليها، وهذا حتى تبقى الجزائر فرنسية. لكن بالرغم من كل ذلك فقد استطاع أبطال التحرير الوطني عبور وخرق هذا السد المكهرب مرات عديدة مواجهين بذلك أكبر قوة استعمارية بالرغم من استعمال هذه الأخير لأبشع الطرق ولجوئها إلى الوسائل المحرمة غير القانونية (استعمال النابالم). لقد كانت فرنسا تظن أن بإنشائها لهذه الأسلاك وتطويقها للحدود وعزلها للجناحين الشرقي والغربي، ضمنت بقاءها في الجزائر، غير أن الإرادة الشعبية لدى الجزائريين أثبتت العكس وبرهنت أن قوتها كامنة فيه، وما الدول المجاورة إلا دولا مساندة لهذه القضية العادلة.

The contiunous revolutionary victories which was known by the revolution in the first years in both political and diplomatic level started to form a kind of strain inside the center of the french colonel, which took many procedures to give up the Algerian revolution. the period between 1956 to 1960 had known many projects, plans ,programs and lawyal procedures which belon to the french new polcy that was practiced in Algeria their objective was to tighten the revolution and to practise the worst and the mast cruel ways of torture upon the Algerian people . Thus, the read practice of this policy had started through the blockade by thorny wires. on the western and eastern borders, like the thorny wires of Sharl and Mauris, which reflected the scientific and the technical developement in Europe in general and France in specific. At that hestorical period, they shawed the destructive mentality of the French policy. Its leaders aimed to tighten and destroy the revolution. Their main purpuse was to make Algeria as a french community. But despite all their efforts, the Algerian heroes of the revolutionary Army could cross and rend that electric obstacle .so many times facing the strongest colonial power despite the use of the most criminal ways which were forbid den and illegal (the use of Napalm). France thaught that it insured its continuity in Algeria by creating these wires and surrounding the borders and seperating the Eastern and Western sides. However, the powerful will of the Algerians confermed the inverse and proved that its power is in it and the surrounding countries are nothing but supporters for this just affair.

ISSN: 2507-7333