ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

روسيا القيصرية في عهد إيفان الرابع 1533-1584 م.

العنوان بلغة أخرى: Tsarist Russia during the Reign of Tsar Ivan IV 1533-1584 AD
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الشمري، نادية جاسم كاظم علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shammari, Nadia Jassim Kadhim Ali
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 479 - 516
DOI: 10.33843/1152-011-002-019
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1148488
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ايفان الرابع | السياسة الخارجية | علاقات دبلوماسية | روسيا القيصرية | الإصلاحات الداخلية | العنف | Ivan IV | Foreign Policy | Diplomatic Relations | Tsarist Russia | Internal Reforms | Violence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أوضحت الدراسة إن مشكلة روسيا الأساسية بحكم موقعها الجغرافي أنها معزولة وبعيدة عن طرق التجارة والملاحة العالمية لا تملك سواحل بحرية إلا على المحيط المنجمد الشمالي وهو بحر جليدي تتجمد مياهه معظم أيام السنة، وعلى بحر البلطيق والبحر الأسود وكلاهما مغلقان لذلك اختطت روسيا سياسة خارجية الانفتاح على البحار وإيجاد منفذ خارجي من خلال السيطرة على البحار لا سيما بحر البلطيق وبحر قزوين والبحر الأسود من أجل الوصول إلى المياه الدافئة. أظهر القيصر ايفان الرابع مقدرة مشهودة كرجل دولة مؤهل وقدير، امتاز بسعة الاطلاع والإحاطة بخفايا السياسة وبمواهب مشهودة ومثابرة وإصرار في محاربة إعداء الدولة الروسية ولا سيما السويد وبولندا التي تسيطر على بحر البلطيق والحرص على مصالحها السياسية والاقتصادية واهتم بتقوية الجيش وتسليحه بالأسلحة النارية من أجل تنفيذ مخططاته العسكرية وسياسته التوسعية لفتح نافذة لدولته تطل على البحار لتخليص دولته من العزلة الجغرافية. كشفت الدراسة إن القيصر ايفان الرابع حقق نجاحا سياسيا نتيجة استيلائه على الأراضي الواسعة الخصبة المتاخمة للفولغا قازان واستراخان، وبذلك أصبح نهر الفولغا من منبعه إلى مصبه قناة روسية بحتة تسهل الوصول إلى بحر قزوين ومهدت الطريق للروس لاحتلال ما وراء الأورال، واهم طريق تجاري لموسكو، الأمر الذي أعطى دفعة جديدة لتطور الدولة الروسية. اتبع القيصر ايفان الرابع سياسة العنف والقسوة وقام بقتل ونهب كل المدن التي مر بها وجرد رجال الدين من جميع امتيازاتهم ورجح طبقة معينة على طبقة أخرى، دون مراعاة مطاليب أفراد المجتمع الروسي وقيد حرياتهم السياسية والثقافية ما يهمه سوى جمع المال بأية وسيلة كانت لا سيما وجود مواطنين روس في معظم المدن التي استولى عليها، لتقوية المؤسسة العسكرية على حساب الآخرين، مما أدى إلى بث التفرقة والحقد والعداوة بين أبناء شعبه، كان من المفروض أن يبذل جميع مساعيه من أجل تحقيق التضامن والمحبة بين طبقات المجتمع الروسي، لأن التضامن وتلبية احتياجات أبناء دولته يؤدي إلى سيادة الأمن والاستقرار وتحقيق الوحدة تقود إلى كسر شوكة الأعداء الطامعين في أراضي الدولة الروسية. بينت الدراسة إن القيصر الروسي بذل جميع مساعيه من أجل تحقيق طموحات روسيا السياسية فقد خاض الحرب الليفونية التي استمرت خمسة وعشرين عاما (1558- 1583م) للحصول على منفذ إلى بحر البلطيق كانت حصيلتها فقدان الروس أراضيهم التي تطل على خليج فنلندا، واتضح أن الدولة الروسية لم تكن آنذاك على درجة من القوة كافية لتحقيق نجاحا سياسيا ضد تجمع الدول الأوروبية ضدها، فضلا عن خيانة القادة العسكريون الروس في ساحات الحرب الذين تركوا القيصر وانحازوا إلى عدوه وازدادت كراهيتهم للسياسة الاستبدادية المطلقة للحكومة القيصرية. واستمرت روسيا بجهود القياصرة وقادتها وشعبها تواصل حروبها ضد الأعداء لتحقيق طموحاتها السياسية وتنفيذ مخططاتها التوسعية باتجاه البحار للتخلص من العزلة الجغرافية، وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع دول العالم.

According to the study, Russia's basic problem is that it is isolated and far from international trade and navigation. It has no coasts except on the Arctic Ocean, an ice sea whose waters are frozen most of the year, and the Baltic Sea and the Black Sea are closed. The sea and find an external outlet by controlling the sea especially the Baltic Sea, the Caspian Sea and the Black Sea in order to reach the warm waters. Emperor IV showed a remarkable ability as a qualified and qualified statesman, distinguished by his knowledge and insight, and with remarkable talent, perseverance and perseverance in fighting the enemies of the Russian state, especially Sweden and Poland, which controlled the Baltic Sea and keen on its political and economic interests. His military plans and expansionist policy to open a window to his country overlooking the seas to rid his country of geographical isolation. The study revealed that The Tsar IV had achieved political success as a result of his overthrow of the vast fertile land adjacent to the Volga Kazan and Astrakhan. The Volga River has become a purely Russian channel, A new impetus to the development of the Russian state. The Tsar followed the policy of violence and cruelty and killed and looted all the cities he passed through. He stripped the clerics of all their privileges and preferred a certain class to another class without taking into account the demands of the Russian society and restricting their political and cultural freedoms. Most of the cities he took over to strengthen the military establishment at the expense of others, which led to the spread of hatred, hatred and hostility among his people, was supposed to make all his efforts to achieve solidarity and love among the classes of Russian society, because solidarity and meet the needs of the people of his country leads to the sovereignty a Security, stability and unity will lead to breaking the thorn of enemies in the territory of the Russian state. The study explained that The study showed that the Russian Tsar made all his efforts to realize Russia's political ambitions. The 25-year-old Livonian War (1558-1583) fought for an outlet to the Baltic The 15-year-old Leviticus War (1558- 1583) was used to secure access to the Baltic Sea. The Russians lost their land in the Gulf of Finland, and it turned out that the Russian state was not there at the time. And Russia will continue its wars against the enemies to complete its expansion plans towards the sea and to establish diplomatic, political and economic relations with the countries of the world.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة