المستخلص: |
مفهوم جودة الحياة المرتبط بالصحة العامة والمتكاملة للفرد قد يتكفل بإيجاد حلول لعلاج بعض الأمراض أو التكفل ببعضها الآخر كالإعاقة بمختلف أنواعها كالأمراض المزمنة والمعاق سمعيا بصريا حركيا، فهذا الأخير بإمكانه مزاولة دراسته بصفة عادية؛ حيث أن عدد الطلبة المعاقين حركيا المسجلين في الجامعة في تزايد كل سنة وهذه الزيادة هي بطبيعة الحال نتيجة لتحسين إدماج المعاق في التعليم العادي تهدف الجامعة لإعطاء فرص متساوية للنجاح ودعم الطلبة ذي الاحتياجات الخاصة في دراستهم فنظرة الطالب الجامعي المعاق حركيا لجودة الحياة تؤثر في أدائه الدراسي ودافعيته للإنجاز وتحقيق أهدافه الذاتية والتي رسمها خلال مساره الدراسي، لذلك فإن محاولة فهم تقدير الطالب لجودة حياته وأهمية الرضا عن نمط حياته يعد خطوة مهمة في سبل تحقيق أهدافه. فجودة الحياة هنا تعني قدرة الطالب على تبني أسلوب للحياة يستطيع من خلاله إشباع رغباته وحاجاته الأساسية فهي تتأثر بشكل كبير بالجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية وغيرها. كما أن أدراك الطالب على مواجهة تحديات الحياة تعد من الأمور التي ترتبط ارتباطا وثيقا بجودة الحياة وعلى هذا الأساس جاءت هذه الدراسة من أجل التعرف على جودة الحياة لدى الطالب الجامعي المعاق حركيا.
|