ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تاريخ الحرية وأصول فكرة الوحدة الأفريقية: قراءة في تصفية الاستعمار ونشأة الجامعة الأفريقية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بوحدايد، حمزة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouhdayid, Hamza
المجلد/العدد: س13, ع48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيو
الصفحات: 87 - 94
DOI: 10.21608/KAN.2020.167566
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1150095
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجامعة الإفريقية | الوحدة | الزنوجة | العنصرية | الشعوب الإفريقية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تتحدث المقالة عن العلاقة التي صاحبت رغبة الشعوب الإفريقية في التحرر وتلك الإرهاصات الأولى للزنوجة والزنوج في العالم، ووفق منهج تاريخي استقصائي للأحداث التاريخية. قسمنا المقالة، إلى محورين رئيسيين، قدمنا في الأول؛ قراءة في تصفية الاستعمار بالقارة الأفريقية والعوامل التي أثرت في ذلك، فالاستعمار كان يحمل في ذاته عامل هدم ذاتي، فهو يسير في ذاته نحو هلاكه؛ أي حتمية نهاية الاستعمار، فكانت حركات التحرر هي الثمرة التي أنضجت حتمية التحرر، فتحررت الشعوب الإفريقية بداية من الأربعينيات. ما يلفت الانتباه أن تحرر الشعوب الإفريقية أيضا صاحبته فكرة زنجية، تعود لتنامي الوعي القومي الزنجي في العالم، لما تعرض له السود من ميز عنصري في أمريكا أو جنوب إفريقيا أو غيرها من البلدان الأوربية، وهو الأمر الذي دفع الأفارقة والسود في العالم لتمهيد تأسيس حركة عالمية احتضنها السود أولا ثم توارثها الأفارقة للدفاع عن قضاياهم وتحقيق استقلالاتهم وعقدوا المؤتمرات الإفريقية فيما عرف بالجامعة الإفريقية التي كانت الأساس الحقيقي لتطور حركات التحرر الإفريقية وزرع الوعي القومي الإفريقي، وهو ما عالجناه في المحور الثاني. خلاصة القول إن إفريقيا ما كانت لتسير نحو حتمية الاستقلال والوحدة لولا فتيل الجامعة الإفريقية التي وفرت أرضية خصبة للفكر التحرري والوحدوي الإفريقي، باحتضانها لجيل من الزعماء والسياسيين، الذين قادوا القارة الإفريقية منذ منتصف القرن العشرين إلى الحرية والسير نحو وحدة الشعوب الإفريقية.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة