ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر البعد الثقافي على مشاركة المرأة اللبنانية في المجالس البلدية: دراسة ميدانية في محافظة عكار - شمال لبنان

المصدر: أوراق ثقافية: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: د محمد أمين الضناوي
المؤلف الرئيسي: الصراف، دولي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sarraf, Dolly
المجلد/العدد: مج2, ع11
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: شتاء
الصفحات: 172 - 202
ISSN: 2663-9408
رقم MD: 1152033
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المشاركة | النساء | المجالس البلدية | التنمية | الثقافة | المجتمع الذكوري | المخيال
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: إن المشاركة الفاعلة للمرأة اللبنانية في بناء القطاع العام محليا ووطنيا، هي التي تؤثر على القرارات والإجراءات التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية لا سيما ما يتعلق منها بالعدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة بين الجنسين وترتبط درجة هذه المشاركة بالثقافة السائدة في المجتمع، التي وعلى الرغم من التطور التكنولوجي الكبير والانفتاح الثقافي الواسع، لا تزال تتصف بالتقليدية لجهة سيطرة المجتمع الذكوري وتأطير المرأة في أدوار محددة تزيد من تهميشها وتبعيتها وفي هذا السياق شهدت الانتخابات البلدية الأخيرة في لبنان العام 2016 تحسنا بسيطا في مشاركة المرأة كمرشحة الى المجالس البلدية، وكان لابد بالتالي من دراسة تجربة هؤلاء السيدات المرشحات من خلال إشكالية العلاقة بين مشاركة المرأة وثقافة للمجتمع المحلي، ومقاربة التغيرات القيمية والذهنية للمواطنين في مواقفهم من مشاركة المرأة في العمل الإنمائي المحلي من هذا المنطلق، ولأن المشاركة تتطلب دراسة نوعية وليست كمية، سعت هذه الورقة البحثية إلى التعرف على نوعية مشاركة هؤلاء السيدات في المجالس البلدية في محافظة عكار، ومواقف أفراد المجتمع المحلي في هذه المشاركة، من خلال دراسة تحليلية نقدية تضمنت مقالات شبه موجهة مع عينة من النساء المشاركات في المجالس البلدية، إضافة إلى تنفيذ استطلاع رأي مع عينة من سكان محافظة عكار، بهدف الوصول الى استنتاجات واضحة وموضوعية حول إشكالية مشاركة النساء في تنمية المجتمع المحلي ومعوقات نجاحها. وقد بينت الدراسة مدي تجذر الثقافة التقليدية في المجتمعات المحلية، لاسيما ما يندرج منها ضمن الأنماط الجندرية والذكورية، المسؤولة بشكل أساسي عن ضعف مشاركة المرأة بشكل عام، وعن شكلية واستعراضية مشاركتها بشكل خاص وهذه الموروثات التقليدية لا تزال تنتجها وتستبطنها مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأساسية كالعائلة والمدرسة ووسائل الإعلام وغيرها، ما يؤشر إلى صعوبة حصول تغيرات قيمية وذهنية في المدي القريب. وبالتالي لضمان مشاركة المرأة يجب إقرار قانون الكوتا النسائية كخطوة أولي، كما يجب على الدولة أن تبدأ بتبني استراتيجيات وسياسات حازمة لتحقيق الهدف الخامس من أجندة التنمية المستدامة 2030 ((المساواة بين الجنسين)) في المجالات كافة.

ISSN: 2663-9408