ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ذو البيانين: رشيد الدين الوطواط

المصدر: مجلة البيان
الناشر: رابطة الأدباء الكويتيين
المؤلف الرئيسي: العازمي، نادر بن وثير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع609
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: إبريل
الصفحات: 66 - 76
رقم MD: 1154137
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على ذو البيانين: رشيد الدين الوطواط. وأشار المقال إلى ""أبو بكر رشيد الدين محمد بن محمد بن عبد الجليل العمري البلخي""، سمي بالعمري لانتسابه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان من أكبر كتاب الدولة الخوارزمية؛ من أجل ذلك لقب بملك الكتاب، واشتهر بالوطواط لضآلة جسمه وهزالة بنيته. كما تطرق إلى حياته فهو ولد بلخ في نهاية القرن الخامس الهجري، وقد كان العالم الإسلامي آنذاك تسوده العلوم والفنون والآداب، كما أن ملوك دول ذلك الزمان كالسلاجقة والخوارزمية والقراخانية الذين يحكمون في بلاد فارس وخراسان وما وراء النهر آسيا الوسطي قد كان لهم دور عظيم في ترسيخ الأمن، وازدهار المدن، وقد أحاطوا أنفسهم بالشعراء والأدباء، فكانوا سبباً قوياً في تشجيع أهل العلم والأدب على مواصلة الإبداع والتأليف. وتحدث المقال عن منزلة الوطواط في الأدبين العربي والفارسي، حيث اشتهر ""رشيد الدين"" عند قراء العربية برسائله البليغة التي جمعها وحققها ورتبها، وفسر بعض كلماتها محمد أفندي فهمي رئيس قلم الإدارة بديوان الأوقاف المصرية في سنة(1315ه/1897م)، وكانت هذه الرسائل موجهة إلى العلماء والفضلاء والخلفاء والأمراء والوزراء، أما أدب ""رشيد الدين الفارسي"" كان أكثر شهرة من أدبه العربي. كما كشف المقال عن صلة رشيد الدين الوطواط بمعاصريه من العلماء والشعراء. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن الوطواط كان حينها شيخاً كبيراً فحضر مجلس السلطان محمولاً على سرير؛ لأنه قد جاوز الثمانين من عمره وقد نالت من الشيخوخة نصيبها، فكان معتلاً ضعيف البنية والإدراك، واعتذر للسلطان بعدم إنشاده شعراً كما فعل الآخرون، لكنه اقتصر عليه بإنشاد بيتين بالفارسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"