ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

في المرجعية الفكرية للفلسفة المفتوحة عند فتحي التريكي

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بن السعدي، الزواوي بغورة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Beghoura, Zouaoui
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 113 - 138
رقم MD: 1155239
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المرجعية الفكرية للفلسفة المفتوحة عند "فتحي التريكي". وتناولت الدراسة عدد من النقاط، وهم، أولاً: في مفهوم الفلسفة المفتوحة، فهي الفلسفة المناهضة للفلسفة والمذهب، ومن هنا قام المفكر بالتأسيس لفكرة التنوع أو ما سماه بمعقولية التنوع وأسسه العلمية والاجتماعية والسياسية أو ما يشكل معقولية التنوع بحسب عبارته، هذه المعقولية تقوم على نقد العقل الموحد. ثانياً: في علاقة الفلسفة المفتوحة بميشيل "فوكو"، ففي نظر "التريكي"، يكون "فوكو" قد دعى دائماً إلى فلسفة التنوع والاختلاف وأنه لم يتوان في نقد المذاهب والأنساق الفلسفية مثل ما فعل ذلك نيتشه، لذلك فإن نقد الأنساق الفلسفية والمذاهب الفلسفية وتاريخ الفلسفة من المهمات الأساسية، لأن في هذا النقد تظهر قيمة الفلسفة من جهة كما تظهر القيمة الخاصة لهذه الفلسفة ومكانتها من خلال هذا التاريخ. ثالثاً: في أهداف الفلسفة، فلا يمكن حصر أهداف الفلسفة مهما كانت هذه الفلسفة، لأن المسألة مقرونة بزاوية النظر والتأويل والتقدير، وإنما يمكن الإشارة إلى الهدف العام الذي ينسق ومضمونها العام، من هنا وفي إطار مشكلات النهضة والتنمية والحداثة يرى "التريكي" أن الفلسفة الشريدة يمكن أن تحقق جدلية العودة والتجاوز. رابعاً: في منهجها ومكانتها في تاريخ الفلسفة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الفلسفة المفتوحة كما يقول المؤلف مساهمة لتعقل حاضرنا وتشخيصه ونقده وتكون التعقلية تفتحاً على ما تنته العلوم والتقنية وما تتركه من بصمات في المجتمعات وما يشكل جوهر الإنسان من حيث هو كائن عاقل ومتعقل وله سلوك في الحياة يعتمد طبيعته من حيث هو مالك لأعماله وتفكيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021