المستخلص: |
كشف البحث عن مرحلتين الإعلام السوري. وأشار إلى أن البعض يرى أن الإعلام السوري قد مات موتًا سريرياً، منذ استيلاء حزب البعث على السلطة سنة (1963م) وإعلانه حالة الطوارئ، وأوضح غياب صحافة الأحزاب والمطبوعات الخاصة وحضر الإعلام الحكومي الذي فشل فشلاً ذريعًا. وأشار إلى تمكن خشية النظام السوري ورهابة المزمن من الإعلام المهني والمستقل نسبيًا وخضوعه لرقابة أمنية مشددة وقوانين غير واضحة الحدود. وتطرق إلى عرض تعريفات الإعلام واقترانها بالتكنولوجيا المتطورة، وعرض ذلك في التجربة السورية في مرحلتي ما قبل الثورة وبعدها. وتناول العقبات التي حالت دون ارتقاء دور إعلام الثورة السورية إلى مواكبة النشاط الثوري، وما كيفية تجاوز هذه العقبات وتدارك آثارها. وفسر تقديم سورية في مرحلة ما قبل الثورة إعلاميين سوريين وعجزها عن صناعة إعلام سوري ومؤسسات إعلامية سورية. وناقش أن من يخسر معركة الإعلام يخسر معركة السياسة والميدان، وبين كيفية تجلي هذا في الحالة السورية الراهنة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن إعلام لم يكن الثورة أن ينجح، بمفردة من دون انتصار الثورة نفسها في المجالات الأخرى، والسياسة والدبلوماسية والعسكرية والإغاثية والاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|