ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المثقف والوضع العربي الراهن: جدل الحضور والغياب

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: التاور، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 75 - 102
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1163633
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المثقف | المجتمع العربي | الوعي | الدور | الحضور | الغياب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يروم البحث الكشف عن مدى اضطلاع المثقف العربي، بوصفه فاعلا اجتماعيا، بأدواره ووظائفه تجاه مجتمعه، سواء قبل الحراك العربي أم بعده، فيبرز في خطوة أولى أن دور المثقف العربي قبل الحراك العربي كان مفقودا، فعلى الرغم من أن الوعي الاجتماعي بهذا المثقف تشكل تحت تأثير أحداث فائرة (الاستعمار الغربي، نكسة 1967، انهيار الاتحاد السوفياتي وبروز ظاهرة العولمة)، إلا أن هذا الوعي سرعان ما تحول إلى وعي مفارق، بسبب غياب المثقف العربي، على مستوى الاضطلاع بدوره في الالتحام بالجماهير، وحضوره على مستوى الانشغال بالمشروعات النظرية، والتنظير لمفهومات الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، وتأصيلها في ظل واقع عربي ديدنه الاستبداد والظلم والهوان. هذا ما جعل وضع المثقف العربي داخل المجتمع العربي، لما قبل الحراك العربي، يتسم بالمفارقة، بل جعله يحصد أصنافا شتى من النعوت والأوصاف القدحية، من قبيل أنه «ظاهرة صوتية» و«صورة افتراضية». يبرز البحث، في خطوة ثانية، أن حضور المثقف العربي على مستوى النظر، وغيابه على مستوى الممارسة؛ أديا إلى محدودية صيغ حضوره زمن الحراك العربي، وغيابه عن تأطيره والاضطلاع بدور فاعل في تقدير حركية المجتمع واستشراف ممكناتها وآفاقها. يرد البحث هذا الغياب إلى أسباب عدة، منها: أولاً، إيمان المثقف بدور نخبوي أو انعزالي. ثانيا، ظهور مفارقة جديدة متمثلة في مناقضة المثقف خطابه عن العدالة والحرية، باصطفافه إلى جانب الأنظمة الاستبدادية. ثالثا وأساسا، ظهور فاعلين جدد (وسائل الإعلام، مواقع التواصل الاجتماعي.. إلخ) يقاسمون المثقف بعضا من مهماته ويحدون من هامش تدخله. يخلص البحث إلى أنه لا سبيل أمام المثقف العربي اليوم، لاستعادة الكلمة التي فقدها لصالح فاعلين جدد باتوا يحتلون مكانه في صناعة الرأي وتوجيه الجماهير، إلا بالاتصاف بعقلانية مطبقة تصل القول بالفعل والفكر بالممارسة، وبالخروج من وضع تقليدي، لم يعد يساير طبيعة المجتمع العربي وتحولاته الراهنة، إلى وضع جديد قوامه الانتباه إلى المخاض الذي تجتازه المجتمعات العربية، والاضطلاع بدور تاريخي في توجيهه وتعقله ووعي ممكناته، واستشراف آفاقه في الفكر والممارسة.

ISSN: 2548-1339

عناصر مشابهة