المستخلص: |
للشخصية الروائية أهمية كبرى في العمل الروائي؛ إذ تعد العنصر الأهم بين العناصر السردية الأخرى، فضلا عن أنها كائن له سمات، إنسانية، وهي العنصر الذي يميز الرواية من غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى، ولا رواية من دونها. وقد أولت الرواية السورية اهتماما كبيرا لشخصية الآخر؛ إذ وصفت ملامحها، ورصدت إحساسها وموقفها، كما عبرت عن تطلعاتها. يهدف هذا البحث إلى مقاربة الآليات والوسائل الفنية التي اتخذتها الرواية السورية في تمثيلها شخصية الآخر؛ لذا سنقف على أساليب تقديم شخصية الآخر في الروايات المدروسة، وتحليل نماذجها، فضلا عن إبراز دور كل من الزمان والمكان في رسم شخصية الآخر، وتحديد مواقفها وموقعها في السرد الروائي.
|