المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تمظهرات الأنثى بوصفها (آخر) في سردية زكريا تامر. دلل الأدب في تاريخه على أن لا مندوحة للسارد، نثرياً كان أم شعرياً، حيث أن الأنثى تعشش في السرد القصصي لدى زكريا تامر وتسير فيه الهويني طولاً وعرضاً. وتناول المقال نقطتين، تحدثت الأولى عن سرد الأنثى جسداً، وانطلاقاً من أن زكريا تامر سليل ثقافة تتسيد فيها قولة (المرأة شر كلها) المشهد الثقافي، تجده يألف نصاً بوصفه سرداً موطداً نسقاً أبوياً يهيمن فيه الذكر على الأنثى الثاوية في منزلة أدنى من منزلة الرجل الأعلى والأسمى بعقله ولغته. واهتمت النقطة الثانية بسرد الأنثى روحاً، ومن تمظهرات الأنثى الروح دخولها في حوار مع الرجل حوار الند بالند؛ فالحوار مع النظير يخلق حالة من احترام الروح للروح. واختتم المقال بالإشارة إلى أن نصوص زكريا تامر تعزز الإيديولوجيا الذكورية وتقوضها في الآن ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|