ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدور الثقافي للعامة بالمغرب الأقصى في عصر المرابطين 448هـ.-541هـ. = 1056م.-1146م.

العنوان بلغة أخرى: The Cultural Role of the Public in the Far Morocco in the Age of Almoravides 448-541 AH. =1056-1146 EC.
المصدر: مجلة بحوث
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: محمد، عمرو الصاوي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Amr El Sawy
مؤلفين آخرين: حسن، أمال محمد (م. مشارك) , بشير، عبدالرحمن (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: إبريل
الصفحات: 20 - 37
ISSN: 2735-4814
رقم MD: 1167525
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العامة | المرابطين | المغرب الأقصى | علم | الوضع الثقافي | الدور العلمي | The Public | Almoravides | Science | The Far Morocco | The Cultural Position | The Scientific Role
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: اتخذ قدامى أهل القلم ومُحْـدثَوُهُمْ المعيار المادي من كسب وسعة مال، كأساس للتصنيف الطبقي. لذلك وضعوا العامـة ـ بحكم افتقادهم للثروة: العامل الأساسي في صياغة الوضع الاجتماعي للفرد وتحديد هويته الطبقية ـ في أسفل التصنيف. واتخذوا من وضعهم في أسفل السلم الاجتماعي مسوغا للتحامل عليهم واتهامهم بجملة من التهم من بينها: الجهل. حيث تصوروا أن العامـي قد يكون أي شيء. صانع ماهر أو حرفي متميز أو تاجر موهوب، لكن ليس عالما أو طالب علم. وهو ما سيحاول الباحـث ضحده في الصفحات التالية، والتأكيد من خلالها على أن العامـة –العكس-اشتملت صفوفهم على طلاب متميزين، وعلماء أفزاز أسهموا ليس في مجرد نشر فنون العلم فقط، بل وكفالة بني طبقتهم وتبنيهم علميا. بخلاف الدولة التي كانت -في الغالب -حريصة على استدعاء أعيان كتاب الأندلس، والاستعانة بأطبائها والاستفادة بخبرة مهندسيها وصناعها، من حرصها على تبني مؤسسة علمية وكفالة طلابها، على غرار المدارس النظامية التي تبنتها الدولة بالشرق الإسلامي أو مصر خلال الحقبة نفسها.

The ancient men of letters and their followers have taken the material criterion of earning money as a basis of division classification , so they placed the public – as they lack fortune : the main factor in forming the social position of the individual and the determination of his division identity – at the bottom of the classification. They have taken from their position at the foot of the social ladder a justification of prejudice on them and accusing them of a mass of accusations one of them is ignorance, as they imagined that the public may be anything. A clever maker, a distinguished craftsman or a gifted trader , but not a scientist or a student. This is what the researcher will try to refute in the next pages , and asserting through it that the public – on the contrary –their classrooms included distinguished students ,unique scientists who not only contributed in spreading the arts of science ,but also in the sponsorship of the sons of their class and adopting them scientifically apart from the state which was ,mostly ,more keen on recalling the senior writers of Andalus, being helped by Its doctors ,benefited from the experience of its engineers and industrialists , from its care to adopt a scientific institution and sponsoring its students like systematic schools which the state adopted in the Islamic East or Egypt during the same era.

ISSN: 2735-4814