ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بندرومة: بين النفوذ الطرقي والتضييق الاستعماري 1932-1956 م.

العنوان بلغة أخرى: The Practices of Algerian Muslim Ulama Association: Between Sufi Infiltration and Colonial Restrictions 1932-1956
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: الواعر، صبرينة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Louaar, Sabrina
المجلد/العدد: مج9, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 293 - 311
DOI: 10.54240/2318-009-003-014
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1172258
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جمعية العلماء | ابن باديس | ندرومة | الطرق الصوفية | الكتاتيب القرآنية | عبدالوهاب بن منصور | التعليم العربي الحر | المدرسة | بول لوسات | البلدية المختلطة | The Association of Algerian Muslim Ulama | Ibn Badis | Nedroma | Mystical Ways | Quranic School | Abdulwahab Ibn Mansur | The Free Arab Education | School | Paul le Sept | Mixed Municipal
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م إعلاناً صارخاً في وجه الإدارة الاستعمارية، بأن الروح الوطنية والهوتة الدينية لم يفقدهما الشعب الجزائري كلية. وقد حملت الجمعية على عاتقها أهدافا عديدة، في مقدمتها: العودة إلى ممارسة تعاليم الإسلام الصحيحة الخالية من البدع والخرافات والأباطيل التي زاد من حدتها الطرق الصوفية التي نشرت بين الجزائريين عاداتاً وممارساتاً، لا تمت بصلة للدين الإسلامي شجعتها الإدارة الفرنسية؛ لأن هذا الأمر يخدمها، فابتعاد الجزائري عن دينه سيسهل لها أمورا كثيرة منها: سياسة الاندماج والانصهار في بوتقة المدنية الأوروبية؛ لذلك سعت جمعية العلماء المسلمين جاهدة لمواجهة النفوذ الطرقي ونشر التعليم العربي الحر، وكذا تلقين الجزائريين مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وفي دراستنا هذه سنسلط الضوء على نشاط الجمعية في مدينة ندرومة التي اشتهرت؛ كونها مقراً لمختلف الطرق الصوفية، فعلى الرغم من صغر مساحتها تنتشر بها العديد من الزوايا والقباب التابعة لمختلف الطرق الصوفية كالشاذلية، والدرقاوية، والطيبية. وكان هذا الأمر بالنسبة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمثابة التحدي، فكيف لها أن تغير ذهنيات السكان الذين ارتبطوا بهذه الطرق خاصة وأنهم ارتبطوا بشيوخها إلى حد التقديس؟، ثم إن نشاط تغلغل الجمعية في الوسط الندرومي لم يكن بالأمر اليسير والهين. فاتضح هذا أثناء زيارة الشيخ عبد الحميد بن باديس لندرومة سنة 1932م، والتي شعر بعدها بامتعاض على غرار كافة مقاطعات الغرب الجزائري؛ ذلك أنه لاحظ سيطرة الطرقيين على زمام الأمور، ورفضهم لكل محاولات تواجد الجمعية بتلك المناطق، فيا ترى، ما هو وقع نشاط الجمعية في المدينة؟ وما هي ردود فعل الطرقيين والإداريين الاستعمارية منها؟

The foundation of the Association of Algerian Muslim Ulama in 1931 was a stark proclamation to the colonial administration that the national spirit and the religious identity of Algerian people were not lost. Their association had basically the aim of a return to the real Islamic instructions practices, that are free from superstitions, legends and myths, following mystical ways which were widespread traditions and cults far from the Islamic religion. The strange thing is that the French administration did encourage those practices as they served its purposes. If Algerians got far from their religion, many of its politics will be easily realised, as the adherence and the fusion in the European civism. For this purpose, the association sought to face up the Sufi "Marabout" infiltration by spreading out free Arab education and teaching the principles of Islamic religion all over the Algerian territories. In our study, we will shed light on the activities of the association in Nedroma city, famous for its different mystical ways. In spite of its small surface, Nedroma was known for the multitude of its "Zaouias" and "Quibab" that were following the mystic ways as the "Chadli", "Derquawia"and "Taibia". All this was challenging the Association of Algerian Muslim Ulama. The latter had to change the minds of those people who were so much tied to sufism and who were sanctifying its "Sheikhs" i.e. leaders. What was then the effect of the association on the city and what was the reaction of the French administration to it?

ISSN: 2170-1636