المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أسباب الحالة التي يعيشها الوطن العربي. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، كشفت الأولى عن الضعف الاقتصادي. واشتملت الثانية على إشكاليات الإطار العام للتنمية. وأظهرت الثالثة إشكاليات النظام السياسي، وتضمنت استخدام النظام الأمني للتحكم والسيطرة، وتناقض الانغلاق السياسي مع تطورات العصر، وفشل نظرية حكم الحزب الواحد أو المجموعة أو الفرد الواحد، وفشل الأنظمة القمعية في وجه عدوانية إسرائيل، وضعف القدرة على بناء استراتيجية، وضعف القدرة على بناء سياسات تدافع عن المصالح. واهتمت الرابعة بإشكاليات الثقافة السياسية النفسية الاجتماعية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الوضع المريع الذي يعيشه الوطن العربي اليوم ليس قدراً، كما أنه ليس ولا يمكن أن يكون الخاتمة أو النهاية، بل لعله نهاية فصل ستتبعه فصول، ولا مستقبل للوطن العربي إلا إذا قاسم الإنسانية القيم نفسها التي أصبحت عالمية مثل احترام حقوق الإنسان والأقليات والمرأة ومحاربة الاستبداد ودرء الفساد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|