المستخلص: |
هدف البحث إلى القاء الضوء على الازمات العربية بين تعثر التسوية السياسية والتفاعلات الدولية والإقليمية. فعلى الرغم من تباين الأزمات العربية من حيث طبيعتها وظروفها والأسباب التي أدت إلى نشأتها وتطورها إلى أنه من الملاحظ أن معظمها هو نتاج لظاهرة الفراغ الاستراتيجي الذى نجم عما أطلق عليه ثورات الربيع العربي والتي اندلعت في عام(2011)وما تلاها، وتتضح الأزمات العربية وتعثر مسارات التسوية السياسية في(سوريا، اليمن، ليبيا)، ويرجع استعصاء أو تعثر تسوية سياسات الأزمات العربية بشكل عام إلى العديد من العوامل أبرزها عمق الخلافات بين الأطراف السياسية الداخلية في الدولة الواحدة، إذ تعود الخلافات إلى بداية تكوين هذه الدول بعد حصولها على الاستقلال، وتمثلت الأزمات العربية في ظل التفاعلات الدولية والإقليمية في دولة (سوريا، اليمن، ليبيا) كما تتمثل أبرز الخطوات الإجرائية من أجل إنجاز الحل السياسي في توقف دول الجوار والأطراف الإقليمية عن دعم الأطراف المتنازعة بالسلاح والدفع باتجاه إنجاح الجهود السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|