ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مؤشرات واقع ثقافة التذوق الموسيقي لدى المجتمع العراقي: المجتمع البصري أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Indicators of the Reality of the Culture of Musical: Appreciation in the Iraqi Society
المصدر: مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: محمد، أحمد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Ahmed Ibrahim
المجلد/العدد: مج19, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: اذار
الصفحات: 27 - 35
DOI: 10.54633/2333-019-997-022
ISSN: 1994-697X
رقم MD: 1186491
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مؤشرات | واقع | ثقافة | تذوق | موسيقى | Indicators | Reality | Culture | Taste | Music
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: في زمن ما، قال حكيم الصين (كونفوشيوس) في احدى مؤلفاته سميت ب(الوثائق) قال فيها (إذا أردت أن تعرف مبلغ حضارة أمة، اسمع موسيقاها.) هذا يعني أن البلدان التي لا تمتلك فنون... لا تمتلك حضارة، وبالأخص فنون الموسيقى وعلومها. كما لو نظرنا كذلك إلى مقولة (أفلاطون) التي تقول... (لابد لكل معلم... أن يكون موسيقيا)، ليس القصد هنا بأن يكون المعلم عازفا بل عليه أن يكون مدركا لتربوية الموسيقى وما تفعله من تأثيرات كبيرة في حياة الإنسان والمجتمع، لذلك أكدت الفلسفة الإغريقية والألمانية وجميع فلسفات العالم القديم والحديث على تعلم الموسيقى وفنونها منذ الصغر، وسبب ذلك يعود إلى الموسيقى التي لها القدرة الكبيرة في التأثير بحواس البشر وتصوير انفعالاتهم وغرس العادات الحميدة والأخلاق السامية فيهم، لذلك استخدمها الإنسان في كافة مجالات الحياة والاختصاصات، إذ دخلت في مجالات التربية والتعليم وفي الرياضة والباليه وفي المسرح والسينما والتليفزيون وحتى في الطب "لعلاج بعض الحالات النفسية لأنها تصلح كأداة إسقاطيه لقياس الشخصية... ونستطيع بها أن نميز بين الفئات الاكلينيكية (العصابية والذهانية) وبين الأسوياء". (أبو الحب،1970، ص100) كذلك بدأت الموسيقى مع الدين وكان ذلك عبر حضارات ما قبل التاريخ لأن رجال الدين من الكهنة ومجموعة المعبد شعروا بأهمية الموسيقى والإنشاد لأداء شعائرهم وطقوسهم الدينية ولا زالت المراسيم والشعائر الدينية إلى يومنا هذا ك (الأذان) و (تلاوة القرآن) و (الرادات الحسينية) وجميع التواشيح والمواليد النبوية والرقص الديني والمناقب والدروشة تعتمد على الموسيقى ومقامتها بشكل كبير. لذلك سعت أغلب دول العالم الحديث إلى إنشاء مدارس ومعاهد وكليات اختصت بتدريس الموسيقى وعلومها لان خبراء التربية والمربون وعلماء النفس شعروا بل تأكدوا من خلال دراسات وتجارب كثيرة بأن "الموسيقى تنمي الوعي الاجتماعي والقومي والديني كذلك تنمي الإدراك الحسي وتغرس عادات سلوكية وقيم عالية المستوى في الأخلاق والذكاء من خلال تذوق نغماتها والاستماع لها (دغيمات، ص61) أما في العراق فقد بدأت عملية التأسيس والبناء في نهاية العشرينيات والثلاثينيات بإدخال درس الموسيقى إلى المدارس الأهلية ودور المعلمين وبعض المؤسسات العسكرية، وفي عام (1936) قررت وزارة المعارف آنذاك بافتتاح أول معهد موسيقى في بغداد والذي اعتمد على تدريس الموسيقى بلونيها الشرقي والغربي لأنهم شعروا بضرورة تغذية المجتمع بالتذوق الموسيقي لما له من أثر على رقي وتطور المجتمع العراقي. كذلك تم افتتاح الكثير من المدارس والمعاهد النغمية كمدرسة الموسيقى والباليه ومعهد الدراسات النغمية والفرقة السيمفونية والفرق القومية الشعبية وإدخال درس الموسيقى والنشيد في المدارس الابتدائية وافتتاح معاهد للفنون الجميلة في البصرة والموصل والسليمانية وأربيل وكان هناك اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين والمربين التربويين من عملية ثقافة نشر التذوق الموسيقي في كافة أنحاء البلاد لأهميته الكبيرة وكما أسلفنا سابقا، أما وبعد مرور فترات صعبة وقاهرة على المجتمع العراقي من حروب وظروف حصار اقتصادي واحتلال وفقدان النظام والقانون وأحداث الفوضى.. ما عادت بعض طبقات المجتمع تهتم في هكذا مواضيع أو بفنون الموسيقى وتذوقها لهذه الأسباب وأسباب أخرى كثيرة دفعت الباحث لدراستها تحت عنوان:- (مؤشرات واقع ثقافة التذوق الموسيقي لدى المجتمع العراقي) المجتمع البصري انموذج.

At one time, the sage of China (Confucius) * said in one of his books called (documents) in which he said (If you want to know the amount of a nation’s civilization, I hear its music 0) This means that countries that do not have arts ... do not have a civilization, especially the arts and sciences of music 0 As if we also look at the saying (Plato) which says 000 (every teacher must be a musician), the intention here is not for the teacher to be a musician, but rather for him to be aware of the education of music and the great influences it does on human life and society. The ancient world and the modern world to learn music and its arts from a young age, and the reason for this is that music has a great ability to influence the senses of people, portray their emotions, and instill good habits and high morals in them, so man used it in all areas of life and specialties, as it entered the fields of education, education, sports and ballet In theater, cinema, television, and even medicine, "to treat some psychological conditions, they are not suitable as a projective tool for measuring personality... and we can distinguish between clinical groups (neurotic and psychotic) and the normal." 0 (Abu al-Hob, 1970, p. 100). Music also started with religion, and this was across prehistoric civilizations because the clergymen of the priests and the temple group felt the importance of music and chanting to perform their religious rituals and rituals. (Recitation of the Qur’an) and (Husseinian Apostasy) and all the Tawasheh and Prophet’s birthdays, religious dance, virtues and dervishes depend largely on music and their maqamas. Therefore, most countries in the modern world sought to establish schools, institutes and colleges specialized in teaching music and its sciences because education experts, educators and psychologists felt but were confirmed through studies There are many experiences that "music increases social, national and religious awareness, as well as develops sensory perception and inculcates behavioral habits and high-level values in morals and intelligence by tasting their tones and listening to them." (Daghimat, p. 61 In Iraq, the foundation and construction process began at the end of the twenties and thirties, with the introduction of the music lesson into private schools, teachers ’homes and some military institutions, and in (1936) the Ministry of Education decided at the time to open the first music institute in Baghdad, which relied on teaching music in its eastern and western colors because they felt the need Feeding society with musical taste because of its impact on the advancement and development of Iraqi society. Also, many tonal schools and institutes were opened, such as the School of Music and Ballet, the Institute for Tonal Studies, the Symphony Orchestra, the National Folk Ensembles, the introduction of music and anthem lessons in primary schools, and the opening of fine arts institutes in Basra, Mosul, Sulaymaniyah and Arbil, and there was great interest by officials and educational educators in the process of spreading musical appreciation. In all parts of the country due to its great importance, as we mentioned previously, and after the passing of difficult and oppressive periods of the Iraqi society from wars, conditions of economic siege, occupation, loss of law and order and chaos 00, some classes of society are no longer interested in such topics or in the arts of music and taste for these reasons and many other reasons that prompted The researcher to study it under the title- : Indicators of the reality of the culture of musical appreciation in the Iraqi society (The visual community is a model.

ISSN: 1994-697X

عناصر مشابهة